هل الذهان يصيب الأطفال؟ وما هي أبرز أعراضه؟
الخميس، 02 يوليه 2020
الذهان في مرحلة الطفولة هو اضطراب عقلي غير شائع، ولكنه خطر للغاية في حال بروز عوارضه بحيث يبدأ الأطفال بتفسير الواقع بشكل غير طبيعي. كما ينطوي الذهان على مجموعة من المشاكل في التفكير أو السلوك أو العواطف.
قد يؤدي الذهان الذي يصيب الأطفال إلى مزيج من الهلوسة والأوهام والتفكير غير السليم والسلوك المضطرب للغاية الذي يضعف قدرة الطفل على العمل بشكل صحيح، وله تأثير عميق على سلوك الطفل ونموه. يشكل الذهان لدى الأطفال حالة مزمنة تتطلب علاجا مدى الحياة، وقد يؤدي التشخيص المبكر لحالة الطفل إلى تحديد العلاج المناسب في سن مبكرة وفي أقرب وقت ممكن، مما قد يساهم في تحسن نتائج تطور الطفل على المدى الطويل.
أعراض الذهان عند الأطفال
ينطوي الذهان على مجموعة من المشاكل في التفكير أو السلوك أو العواطف. قد تختلف العلامات والأعراض بين طفل وآخر، ولكنها غالبًا ما تنطوي على أوهام أو هلوسات أو كلام غير منظم وتعكس ضعف القدرة على العمل. يمكن أن يؤدي التأثير الكبير إلى تعطل الدماغ عن العمل بشكل سليم.
تبدأ أعراض الذهان عمومًا في منتصف العشرينيات وأواخرها، إذ من غير المألوف أن يتم تشخيص الأطفال بهذا المرض. فالذهان المبكر جدًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما نادر جدا. وقد يكون من الصعب التعرف على الذهان عند الأطفال في المراحل المبكرة، إذ يمكن أن تختلف الأعراض من حيث النوع والشدة مع مرور الوقت.
العلامات والأعراض المبكرة
قد تتضمن المؤشرات المبكرة لمرض الذهان عند الأطفال مشاكل في النمو، قد تتضمن:
- تأخر في تعلم اللغة والنطق.
- الزحف المتأخر أو غير المعتاد.
- المشي المتأخر.
- سلوكيات حركية غير طبيعية أخرى. على سبيل المثال، اهتزاز أو ترفرف في الذراع.
بعض هذه العلامات والأعراض شائعة أيضا عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو المنتشرة، مثل اضطراب طيف التوحد. وبالتالي من الضروري استشارة الطبيب المختص لتشخيص حالة الطفل باكرا وبأفضل شكل ممكن، سعيا للحلول التي قد تنقذ حياته في المستقبل.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل