المشي اثناء النوم... مشكلة وراثية!

المشي أثناء النوم أحد اضطرابات النوم الشائعة، عند الأطفال أكثر من الكبار. وللعامل الوراثي دور، حيث أنّ مشي الأطفال أثناء النوم يزيد إذا كان الوالدان قد أصيبا بهذا الاضطراب. كما اكتشف الباحثون وجود خلل في كروموسوم ۲٠ عند العوائل المصابة بالاضطراب. والمشي أثناء النوم يمثل سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة، في الثلث الأول من الليل، ويكون الدماغ نصف نائم ونصف واع. 

الأعراض

تشمل المشي أثناء النوم، وقد تستمر النوبة من ٣٠ ثانية إلى ٣٠ دقيقة، صعوبة في إيقاظ المريض أثناء المشي، عدم تذكر المصاب بالأعمال التي قام بها أثناء نومه. وفي أغلب الحالات، لا يكون لهذا الاضطراب أية أسباب نفسية أو عضوية، وينمو الأطفال المصابون نمواً طبيعياً كأقرانهم.

كيف تتعاملون مع الاشخاص الذين يسيرون أثناء النوم؟​

كيف يمكن التخلص من المشي أثناء النوم؟

إنّ التعب والإرهاق يزيدان من احتمال حدوث المشي أثناء النوم عند المصابين بهذا الاضطراب، لذلك احرصوا على الحصول على قسط كافٍ من الراحة. كما حاولوا إبعاد الأشياء الخطرة والحادة، ووضع جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على إيقاظه. ومن المهمّ وضع شبك حديدي على النوافذ لتجنب خطر القفز أثناء النوم، وكذلك يجب القيام بإقفال باب المنزل.

يعتبر هذا الاضطراب حميداً ويكفي لعلاجه اتباع إجراءات الوقاية أعلاه، ولكن في قليل من الحالات يحتاج المرضى إلى تقييم نفسي وطبي لاستبعاد أي أسباب طبية