اليك الفوائد المذهلة لمشاركة الطفل في الطبخ!
الإثنين 25 مايو 2020
بالطبع لدى الأطفال كمية كبيرة من النشاطات المختلفة التي يمكنهم فعلها في المنزل، بالإضافة لمجموعة من الألعاب أو الرسم والتلوين. ولكن بالرغم من ذلك قد تنسى الأم أو الأب في بعض الأوقات أهمية مشاركة الأطفال في المطبخ أثناء تحضير الأطعمة، الأطباق وحتى الحلويات، وذلك ربما مع ضغط الأعمال والإنشغالات الدائمة. إلّا أنّه الوقت المناسب لدعوة طفلك الى مطبخك ومشاركته هذا النشاط المرح والضروري، واليك أبرز الفوائد التي يحصل عليها الأولاد عند تطبيقه.
علاقة أعمق بين الأم وطفلها:
أرزع شعور ممكن أن تشعر به الأم هو حب أولادها لها وإمتنانهم لوجودها بقربهم، من هنا عند شعور طفلك أنّك تجعلينه يُشاركك في الطبخ وتحضير الأكلات، فأنتِ تعملين أيضاً على توطيد العلاقة بينك وبينه وتقويتها من الناحية الإيجابية أيضاً.
وحتى ستلاحظين ذلك أثناء تنفيذ هذا النشاط، إذ قد يقوم بإحتضانك او تقبيلك على خدك، بالإضافة للضحك معك.
تعلّم المهارات:
إستفيدي من وجود الطفل معك في المطبخ لتعليمه بعض المهارات المخصصة لتحضير أطباقٍ معيّنة، بالإضافة لإرشاده الى الأدوات التي لا يجب عليه إستعمالها في عمره. كما يمكنك تعريفه على بعض المأكولات والشرح عن بعض المواد الغذائية، وهنا يمكن إستخدام الكتب التي تحتوي على صورٍ مختلفة عن الطعام.
إحترام الطعام:
من المهم جداً أن تقومي بتعليم طفلك آداب إحترام الطعام في عمر صغير، وذلك مفيد للمراحل العمرية المقبلة أيضاً، وهنا نعني أهمية الحفاظ على المواد الغذائية الموجودة عندن، عدم رمي الطعام، معرفة كيفية تنظيف الخضار لعدم رميها في النفايات وهي صالحة مع عدم ترك فضالات من الأطباق في الصحون.
وكل هذه الإرشادات يمكن تفسيرها أثناء إعداد المأكولات أو عند جعله يغسل الخضار بنفسه، وبذلك يتعلم الفرق بين الجيدة والغير نافعة.
العمل الجماعي:
مع مشاركة الأطفال لك في المطبخ فأنتِ تقومين أيضاً بنوعٍ من التدريب على شخصيتهم لتكون قابلة للعمل الجماعي الذي سيواجهونه في مختلف المراحل العمرية والأماكن.
لذا حاولي توصيل بعض المهارات لهم بطريقة ذكية، أي إحترام الآخر، الإلتزام بالعمل المطلوب منه وعدم التعدي على عمل الآخرين الموجودين معه في الفريق.
الشعور بالفخر:
قد تستغربين من ردة فعل طفلك، ولكن نعم سيشعر بالفخر والسعادة لأنّه إستطاع معك تحقيق الهدف الأساسي لوجودكما في المطبخ، وهو تحضير أكلة معيّنة، كيك أو أي نوع من الأطباق.
وسيزيد شعوره هذا عند تذوق أهل البيت والضيوف من الطعام الذي شارك به، وهذا أيضاً من العوامل التي تعزز من قوة شخصيته.
التسلية والضحك:
كما ذكرنا من قبل فهذا النشاط مفيد ولكن أساسه التسلية وتمضية الوقت المرح، لذا يمكنك وضع بعض الموسيقى أثناء الطبخ، الضحك وحتى الرقص مع طفلك.
هذا ولا تنسي أخذ بعض الصور الطريفة خلال مشاركته لكِ في مطبخك.
تفعيل حواس الجسم:
في العادة تبحثين عن الكثير من الكتب والألعاب التي يمكن للطفل إستعمال حواسه فيها، ولكن هذه المرّة في المطبخ الأمر أسهل مما تتوقعين، فهو أثناء تحضيره للأطعمة يعمل على تفعيل الحواس الخمس في جسمه: النظر، الشم، اللمس، السمع والتذوق.