هل يعتبر الإنتصاب من علامات الحبّ؟
الإثنين، 20 أبريل 2020
لا شكّ في أن مشاعر الحبّ والإعجاب هما العنصران الأساسيان لعلاقة حميمة وزوجية سعيدة. فالعاطفة يمكن أن تجعل من العلاقة الحميمة أكثر متعةً وتضفي عليها مشاعر الحبّ والشغف. ولكن ماذا عن الإنتصاب؟ وهل من علاقة تجمعه بالحبّ؟
ما هو الإنتصاب؟
يبدأ الانتصاب في دماغ الرجل، بعد مشاهدة أمراً مثيراً، أو أنه شعر بأمرٍ مثير، أو سمع به، أو حتى فكرة جعلت أعصاب الرجل ترسل رسائل كيميائية إلى الأوعية الدموية في العضو التناسلي. الشرايين تسترخي وتنفتح لتسمح بتدفق المزيد من الدم؛ في نفس الوقت، تغلق الأوردة. بمجرد دخول الدم إلى العضو التناسلي، يحتجز الضغط داخل الجسم الكهفي. يتوسع العضو ويؤدي إلى الإنتصاب. عندما يتوقف تدفق الدم وتفتح الأوردة، يعود العضو التناسلي اكثر ليونةً ويتقلّص حجمه.
هل الانتصاب يدل على الحب؟
في الواقع إن الانتصاب لا يدلّ على الحبّ، وليس أبداً من علاماته أو من اعراضه. فيكن للانتصاب ان يحدث قبل ممارسة العلاقة الحميمة حتى في حال لم يمكن يشعر الرجل بالحب. والدليل أن الرجل يمكن أن يمارس العلاقة الحميمة مع أيّ امرأة حتى ولو لم يشعر تجاهها بمشاعر الحبّ.
بمعنى لآخر، إن الانتصاب هي عملية بدنية بحتة، ليس الحبّ أبداً من شروطها. ولكن في حال اجتمعت مشاعر الحبّ مع الانتصاب أو مع العلاقة الحميمة بشكٍ عام، يمكن أن يزيد هذا الأمر من المتعة والشغف. كما ويمكن أن يزيد هذا الأمر من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة والتعلّق، التي أيضاً تلعب دوراً مهماً في تحسين العلاقة وتزيد من مشاعر الحب.
بعض النصائح لتحسين الإنتصاب
- من المهم اتباع نظاماً غذائي خالٍ من الدهون المشبعة والسكريات. والتركيز على تناول الألياف الغذائية والبروتينات من الحبوب واللحوم الخالية من الدهون.
- كما ان ممارسة التمارين الرياضية مهمٌ جداً في تنشيط الدورة الدموية، وزيادة تدفق الدم إلى العضو التناسلي.
قراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية: