لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!
الخميس، 16 أبريل 2020
إن تربية الأطفال والتعامل معهم هي مهمة رائعة ولكنها لا تخلو من المسؤولية وبعض الصعوبة، وتفرض على الأهل الكثير من التفهم والصبر والاطلاع على الأساليب التربوية التي تساعد في تقوية شخصية الطفل وفي الوقت عينه تصويب سلوكه وتصرفاته. في السطور التالية سوف نطّلع وإياكم على كيفية التعامل مع الطفل الكثير الحركة ونقدّم لكم بعض النصائح لتسليته.
صفات الطفل كثير الحركة
يتمتع الأطفال بقدر كبير من الحيوية والنشاط والقدرة على اللعب المتواصل لساعات وساعات طويلة من دون الشعور بالتعب، والطفل الذي يكون كثير الحركة هو الذي تكون قدرته على الحركة واللعب تفوق قدرات غيره من الأطفال، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل يعاني من مشكلة مَرَضية، بل من الممكن أن تكون حركته الزائدة طبيعية وليست بسبب أي اضطراب نفسي، بل بكل بساطة هو يقدر على التركيز أكثر وهو يتحرّك، لا يحب الجلوس في مكان واحد لفترة زمنية طويلة، كما أن هذا النوع من الأطفال يكون غالباً يحتفظ بالكثير من المشاعر والحنان في داخله وهو لا يجيد التعبير عنها إلا من خلال كثرة التحرّك.
كيفية التعامل مع الطفل الكثير الحركة
يحتاج هذا الطفل إلى الكثير من الاهتمام، وإلى جرعات زائدة من العاطفة والحنان لأنه غالباً ما يكون حساساً وعاطفياً وحنوناً، وحضن الأم أو الأب من شأنه أن يهدئ من روعه ومن حركته المفرطة، لذلك فإن العاطفة هي الوصفة الأولى في ما يخص الاعتناء بالطفل الكثير الحركة.
من جهة أخرى، من المفيد أيضاً أن تنتبه الأم إلى كمية الحلويات التي يتناولها طفلها، وبشكل خاص الشوكولا الذي يمنحه الكثير من الطاقة والنشاط ويحفّز قدرته على الحركة، لذلك من الأفضل أن تكون هذه الكميات منخفضة، وأن يتناولها في الفترة الصباحية وليس في المساء.
من المهم أيضاً أن يشجّع الوالدان طفلهما على ممارسة الألعاب المختلفة والأنشطة التي تساهم في إخراج طاقته والاستفادة منها بشكل إيجابي، فهو قادر على الابتكار وعلى الإبداع في مجالات عدة إذا عرف الوالدان كيفية توجيهه، فمن المفيد بالنسبة إليه أن يمارس الألعاب والأنشطة التي تعتمد على الحركة والتفكير، مثل ألعاب فك وتركيب القطع الخشبية أو البلاستيكية أو تركيب الصور والرسوم puzzle إضافة إلى الأنشطة الرياضية، كما أن هذا الطفل قد يبرع في التمثيل أو الغناء أو الرقص، لذلك من الضروري أن يكتشف والداه مواهبه وأن يشجعاه على ممارستها وتنمية قدراته.
وأيضاً، التواصل المستمر والحوار هما من أساسيات التعامل مع الطفل الكثير الحركة، فعلى الأم أن لا تجبره على فعل شيء لا يريده وأن لا توبّخه أو تقلل من شأنه أمام الآخرين وأن تتعامل معه بهدوء ومحبة لأنها الطريقة الأمثل للتواصل معه وإقناعه.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!