لإنجاح تجربة التعليم المنزلي اعتمدوا هذه الخطوات

No Writer

الأربعاء 08 أبريل 2020

بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 انقطع الملايين من الطلاب حول العالم عن تلقي الدروس بالشكل المعتاد بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة التي اتخذتها الدول للحد من تفشّي هذا الوباء الخطير، ومن أبرز هذه الإجراءات إغلاق المدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية، مما دفع بهذه الأخيرة إلى اعتماد طريقة التعليم عن بعد، اي إرسال الدروس للطلاب عبر تطبيقات وبرامج خاصة على شبكة الإنترنت، كما وإنشاء الصفوف الافتراضية لشرح الدروس للطلاب عن بعد.

وبما أن الأهل يلعبون دوراً كبيراً في متابعة أولادهم خلال التعلم عن بعد، نقدّم لكم في السطور التالية بعض النصائح التي من شأنها أن تساهم في إنجاح هذه التجربة الجديدة. 

الحفاظ على الروتين: من الضروري أن لا يشعر الطفل في هذه الفترة أنه في عطلة، أي أنه من الضروري أن يستفيق في الصباح في التوقيت الذي اعتاد عليه في أيام الذهاب إلى المدرسة، وأن يتبع الروتين نفسه من الاهتمام بالنظافة الشخصية، ارتداء الملابس فالبقاء في ثياب النوم لا يساعده في التركيز، كما أن الوقت المخصص للمذاكرة من الأفضل أن يكون خلال الساعات التي يقضيها عادة في المدرسة.

 

التقيّد بجدول زمني: إذا كان الطفل يذاكر بمساعدة أحد والديه، من الضروري أن يتم تحديد الجدول الزمني للمذاكرة بكل وضوح، أي أن تُعطى كل من المواد فترة زمنية محددة لا يمكن تخطيها. هذا الإجراء من شأنه ايضاً أن يساعد الطفل في التركيز من دون أن تتشتت أفكاره في مكان آخر، على أن تكون هناك استراحة قصيرة بين المادة والأخرى.

مكان مريح للمذاكرة: المكان المخصص للمذاكرة من الضروري أن يكون مريحاً مع إضاءة جيدة، وأن تكون المنضدة التي سيستخدمها الطالب للمذاكرة تحمل كل ما يحتاجه من دون اي داعي لأن ينهض ويحضر أغراضه للمذاكرة. هذا النوع من الترتيب يساعد الطالب في إنهاء دروسه بسرعة من دون أن يضيع تركيزه في أمور أخرى.

فترات الراحة: من لمفيد أن يحصل الطفل على فترة من الراحة بين الواحب المنزلي والآخر، وخلال هذه الفترة من الممكن أن يقوم ببعض التمارين الرياضية أو أن يتناول وجبة خفيفة تساعده على التركيز أو أن يفعل أي شيء يريده ولكن ضمن الفترة الزمنية المخصصة للراحة، ليعاود بعد ذلك المذاكرة بنشاط اكبر بعيداً عن الضغط والملل.