6 أنواع من الرهاب الجنسي... تعرّفوا عليها
الأربعاء 18 مارس 2020
يمكن تعريف الرهاب أو الفوبيا بأنّه شعورٌ مخيف يسيطر على الفرد ويرتبط بالقيام بنشاطاتٍ أو مواقف معيّنة أو حتّى مجرّد التفكير بها. وهذا الخوف الشّديد يجعل من الشّخص يعيش حياةً دائمة القلق والتوتّر بشكلٍ قد يصبح أسيراً لهذه المشاعر مع الوقت.
وفيما تتعدّد أنوع الرّهاب، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أنواع الرهاب الجنسي.
رهاب التعرّي
قد يرتبط الخوف الشديد من التعرّي بالتقاليد والحفاظ على الحشمة التي يعتاد عليها الأطفال، منعاً من التعرّض لأيّ عمليّة اعتداءٍ جنسيّ أو تحرّش؛ إلا أنّ الأمر قد ينقلب في بعض الأحيان وقد يتحوّل إلى نوعٍ من الرّهبا عند البعض خصوصاً إذا أصبح مرتبطاً بمشاكل قلّة الثقة بالنّفس والخوف من عدم التمتّع بجسمٍ مثالي.
رهاب التقبيل
يعاني البعض من خوفٍ شديد من تبادل القبل، وهذا قد يكون ناتجاً عن المرور بتجربةٍ سيّئة تركت أثراً نفسياً كبيراً أو الخوف ممّا قد ينقله التقبيل بين شخصين من جراثيم أثناء تبادلها.
رهاب العلاقة الحميمة
يتجسّد خوفاً شديداً وذعراً من كلّ ما يتعلّق بممارسة العلاقة الحميمة وهو قد يصيب النساء والرّجال على حدّ سواء. في هذه الحالة، يرفض المريض حتّى المداعبة لأنّه يرى أنّها تؤدّي إلى الإتّصال الجنسي وممارسة العلاقة الحميمة فيما يكون يميل بشكلٍ أكبر إلى العلاقات المفعمة بالمشاعر الرومانسيّة البعيدة عن الجنس.
التشنّج المهبلي
ينتشر هذا النّوع من الرهاب الجنسي بين النّساء وهو عبارةٌ عن الشّعور بخوفٍ شديد من إقامة علاقةٍ حميمة وحصول أيّ احتكاكٍ بين العضو الذكري والمهبل. إنّ المرأة التي تعاني من هذه الفوبيا تختبر شدّاً عضليّاً في منطقة المهبل الأمر الذي يتسبّب بإغلاق المجرى وبالتالي الحؤول دون إقامة أيّ علاقةٍ حميمة كاملة.
رهاب العنانة
هذا النّوع من الرّهاب يرتبط بشكلٍ خاص بالرّجال على عكس النّوع السابق الخاص بالنّساء، ويتجسّد بخوفٍ شديدٍ من عدم القدرة على تحقيق الإنتصاب بشكلٍ كافٍ لإتمام العلاقة الحميمة. وهذا الخوف النّفسي قد يؤدّي فعلاً إلى خللٍ واضطرابٍ في الإنتصاب رغم عدم وجود أيّ سببٍ عضوي لذلك.
رهاب الحديث عن الجنس
في هذه الحالة، لا يعاني الفرد من فوبيا تمنعه من ممارسة العلاقة الحميمة، إنّما هو فقط يعاني من الخوف الشّديد من التكلّم بالأمر والتطرّق إليه بأيّ شكلٍ كان؛ ويتضمّن ذلك التحدّث عن الجنس أو التفكير به أو القراءة عنه أو حتّى سماع شخصٍ آخر يتكلّم عن الموضوع.