الرهاب هي نوبات من الخوف ناجمة عن وجود أمر ما أو حالة معينة، ليست خطيرة.
لتجنب الخوف، على المريض اعتماد إجراءات تسمى"إجراءات مضادة للرهاب" .
-
- تجنب الأمر أو الحالة التي تسبب الرهاب
-
- محاولة الاطمئنان بمساعدة أشخاص أو أمور " مضادة للرهاب" والذي يساعد وجودهم على مواجهة حالة الرهاب من دون قلق (مثلاً: وجود صديق أو غرض صغير عند الذهاب إلى السينما في حال وجود رهاب من الأماكن المغلقة)
-
- الهروب عندما تنشأ المشكلة أو تجنبها ما يستدعي المواجهة المتعمدة للخطر الذي نخشى منه والتظاهر بالشجاعة
بعض الأمثلة عن الرهاب
رهاب الساح
هذا النوع من الرهاب هو الأكثر شيوعاً. وهو خوف يصيب الشخص في الأماكن الواسعة والأماكن العامة.
أحيانا يترافق ذلك مع الخوف من الأماكن المغلقة: رهاب الأماكن المغلقة (الخوف في السينما والمسرح: يميل الشخص الذي يخاف إلى الجلوس في المقاعد القريبة من باب الخروج).
وغالبا ما يحدث ذلك لدى النساء اللواتي يتراوح عمرهن بين 16 و 35 عاماً. وعند غياب تقديم الدعم والمساعدة لهن، قد تعمد هؤلاء النساء الشابات إلى البقاء في المنزل وإلى الاستهلاك المفرط للكحول والأدوية المضادة للخوف للارتياح.
الرهاب الاجتماعي
الخوف أو الاضطراب في الحالات التي يكون فيها الشخص متواجد في مواقع اهتمام الآخرين. مثلاً في مكان عام وبين مجموعة من الناس، يخاف من :
-
- التكلم والكتابة
-
- الإجابة على الأسئلة
-
- إجراء امتحانات
-
- استعمال الحمامات العامة
-
- الأكل
-
- التعرق
-
- الارتجاف والاحمرار.
هذه الحالات تولد لدى الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي حالة من القلق مع شعور بالذنب والعار والتدني.
ويصيب هذا المرض خاصة الرجال ما بين 15 و 21 عاماً.
وقد يسبب هذا الانطواء على الذات والعزل الاجتماعي، وقد يزيد خطر الانتحار في حال رهاب الساح.
الرهاب البسيط
الرهاب البسيط هو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل:
-
- الحيوانات: العناكب والحية والفئران.
-
- المرتفعات
-
- السفر في الطيارة أو الباخرة
-
- العاصفة
-
- الأشياء غير المتحركة: السكاكين والشوك.
-
- الخوف من الدم والعناية بالأسنان وبعض الإجراءات الطبية
يبدأ هذا النوع من الرهاب بين عمر 8 و 11 سنة ولا تكون النوبات قوية في كثير من الأحيان وتتطور بشكل مستقر.
كيف يعالج الرهاب؟
العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
يتم اعتماد هذا العلاج كمحاولة أولى لعلاج أكثر أنواع الرهاب حدة. هذه العلاجات قصيرة ويتم وضع البرنامج بشكل مسبق من قبل الطبيب والمريض.
يقوم المريض بتخيل حالات مخيفة وفقاً للبرنامج المسبق ويتعلم كيفية إراحة نفسه في الوقت ذاته.
ومن ثم يهدأ المريض تدريجياً ويرتاح من الخوف في الواقع وليس في الخيال.
التحليل النفسي
لا بد من التحليل النفسي إذا طلب المريض ذلك. يمكن إجراؤه بعد العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لفهم سبب الرهاب. في الواقع، يقوم العلاج المعرفي السلوكي على إيجاد طريقة للتصرف من أجل التخلص من الرهاب.
في أي حالة يجب استعمال الأدوية
عندما تكون نوبات الخوف كثيرة وتسبب خللاً يمكن وصف الأدوية المزيلة للخوف. فقد يكفي دواء واحد مضاد للخوف لتخفيف قلق شخص يعاني من رهاب الساح في الأماكن العامة.
ما رأيك ؟