ما هي المشاكل الجنسيّة التي تواجه الرجل بعد الأربعين؟
الإثنين 16 مارس 2020
يواجه الزوجان بعض المشاكل في حياتهما الجنسيّة مع التقدّم في العمر نتيجة لعدّة أسباب أبرزها الهرمونات التي يتغيّر معدّل إفرازها كما وتختلف استجابة الجسم للمحفّزات إضافة إلى المشاكل الصحّية التي يصبح الجسم معرّضاً لها بشكلٍ أكبر مع التقدّم في العمر؛ مع الإشارة إلى أنّ الصحة الجنسيّة تتأثّر مباشرةً بصحّة الجسم العامة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المشاكل الجنسيّة التي قد تواجه الرّجل بعد بلوغه سنّ الأربعين.
تغيّر شكل الأعضاء التناسليّة
بعد سنّ الأربعين، تبدأ الخصيتان بالتقلّص كما يتقلّص العضو الذكري بشكلٍ تدريجي أيضاً مع التقدّم في العمر. إضافة إلى ذلك، يعيق تراكم الدّهون في الشرايين الصغيرة للعضو الذكري، تدفّق الدم إلى العضو؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى انسداد الشرايين التاجيّة ممّا يؤثّر سلباً على حياة الرّجل الجنسيّة.
ضعف الإنتصاب
يزداد احتمال إصابة الرّجل بضعف الإنتصاب مع تقدّمه بالعمر نتيجة لعدّة أسباب، أبرزها تراجع تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة ما يُضعف من القدرة على الإنتصاب وعلى الحفاظ عليه لإتمام العلاقة الحميمة مع الزوجة، إضافة إلى تأثير المشاكل الصحّية الأخرى على الإنتصاب.
مرض بيروني
عادةً ما يحدث في منتصف العمر عند الرّجل ويمكن أن يتسبّب بانتصابٍ مؤلم وضعف في صلابة الإنتصاب، وقد يؤدّي الأمر مع الوقت إلى ضعف الإنتصاب أو عدم حدوثه، وبالتالي يشكّل اضطراباً في أداء الرّجل الجنسي ويُعتبر من المشاكل الجنسيّة التي يزداد احتمال الإصابة بها بعد الأربعين من العمر.
عوامل فيسيولوجيّة
تحدث تغيّراتٌ فيسيولوجيّة عديدة في الجسم عموماً مع التقدّم في العمر؛ فقد تقلّ كفاءة القلب كما يزداد ترسّب المواد الدهنيّة والكوليسترول على جدار الأوعية الدمويّة؛ ممّا يؤثّر على الدورة الدمويّة وعلى تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة وبالتالي تتأثّر العلاقة الحميمة سلباً نتيجة الأداء الجنسي غير المرضي للرّجل.
بعض الأمراض
قد تكون بعض المشاكل الجنسيّة التي تواجه الرّجل بعد الأربعين مرتبطةً بعوامل مرضيّة مثل تضخّم البروستات، تصلّب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة، الإلتهابات على أنواعها ومشاكل الكلى وغيرها من المشاكل الصحّية التي يصبح الجسم أكثر استعداداً للإصابة بها بعد الأربعين من العمر.