الألم النفسي بعد الطلاق حالة قد تدّمركم... فكيف يمكن التخفيف منها؟
الإثنين، 09 مارس 2020
قد يكون الطلاق من أكثر القرارات الصعبة على الشريكين، حيث أنه وبمجرد إنهاء العلاقة تتغيّر حياة الفرد بشكل جذرّي، وهو بالتالي يصبح مجبراً على العيش بمفرده بعيداً عن الطرف الآخر، ليتخلّى بالتالي عن ذكريات سنوات طويلة بحلوها ومرّها. وإن الطلاق يترافق مع الكثير من المشاعر النفسيّة المؤلمة التي غالباً ما يكون من الصعب تخطيها.
ما هي المضاعفات النفسيّة للطلاق؟
إن الطلاق قد يؤدي الى العديد من الأعراض النفسيّة الواضحة، ومن أبرزها:
- زيادة الأفكار السلبيّة بشكل ملحوظ
- الميل الى إلقاء اللوم على النفس وعلى الآخرين
- الإحساس بالحزن الشديد والرغبة بالعزلة والوحدة
- إنعدام القدرة على التركيز وإنخفاض الاهتمام بالأنشطة اليوميّة
- ظهور السلوك العدواني
- المعاناة من إضطرابات النوم المتكررة
- تفاقم الشعور بالقلق وفقدان الثقة بالنفس
- فقدان الشهيّة والرغبة في تناول الطعام
كيف يمكن التخفيف من الألم النفسيّ للطلاق؟
لتخطّي المضاعفات النفسيّة للطلاق، لا بدّ من إعتماد بعض النصائح الضرورية، وذلك وفق التالي:
- الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية لا سيما في الأماكن الخارجيّة برفقة بعض الأصدقاء، ما يساعد الجسم على زيادة إفراز هرمونات السعادة.
- الإهتمام بإعادة الإندماج في المجتمع من خلال تفعيل الصداقات والخروج برفقة بعض المقرّبين، ما يساعد على تخطّي مشاعر الحزن والإكئتاب.
- لتخطّي مرحلة الطلاق، لا بدّ من مواجهة هذا القرار وعدم الهروب منه، وذلك من خلال التعبير عن الخوف والحزن والإستياء، وهنا نشير الى أن الإفصاح عن المشاعر والأحاسيس بحريّة، يساعد على تخطّي هذه الفترة الصعبة والدقيقة بسرعة أكبر.
- من الضروري إستعادة الثقة بالنفس ما بعد الطلاق، وذلك من خلال مساعدة الذات للشعور بالراحة والطمأنينة، من خلال إستعادة بعض الأمور المفرحة التي تمنحك جرعة من التفاؤل والإيجابية. وهنا نشير الى أنه لا بدّ من تحويل الحزن الى طاقة، لتخطّي الحالة النفسيّة التي ترافق الإنفصال بأقلّ أضرار ممكنة.
إليكم المزيد من صحتي عن مرحلة ما بعد الطلاق:
طلاق الوالدين يؤثر على الرضيع أيضاً!