إذا كنتِ على أبواب الولادة القيصرية الثالثة... هذا الموضوع يهمّكِ!
الأربعاء، 26 فبراير 2020
بعد خضوعكِ لولادتين قيصريتين سابقتين، قد تراودكِ الكثير من مشاعر الخوف والقلق تجاه عملية الإنجاب، وما قد يرافق ذلك من مخاطر ومضاعفات جانبيذة محتملة. ولأن تكرار العمليات القيصرية يسبب بعض المشاكل والتعقيدات، تابعي معنا عبر موقع صحتي التفاصيل الكاملة عن ولادتكِ القيصرية للمرة الثالثة.
التوقيت المناسب لإجراء الولادة القيصرية للمرة الثالثة
للخضوع للولادة القيصريّة الثالثة، من الأفضل دائماً الانتظار لبلوغ الأسبوع الـ 36 من الحمل بشكلٍ سليم، وذلك بهدف الاطمئنان على صحّة طفلكِ وضمان إكتمال رئتَيه، فضلاً عن وصوله الى معدلات الوزن الطّبيعي. وإذا كان الوضع الصحّي والجنين مناسب، غالباً ما ينتظر الطّبيب مرور ما يقارب 10 إلى 15 يوماً من الشّهر التاسع، قبل تحديد موعد العمليّة القيصريّة الثالثة.
ما هي المشاكل التي قد تحصل خلال الولادة القيصرية الثالثة؟
الولادة القيصرية الثالثة هي عملية جراحية دقيقة، وهي قد تحمل بعض المضاعفات الجانبيّة المحتملة، ومن أكثرها شيوعاً:
- المعاناة من المشيمة المنزاحة والتي تزرع على العنق بدلاً من جدار الرحم، ما يهدد بحصول نزيف أثناء الحمل ويفاقم من خطر التعرّض للولادة المبكرة.
- التعرّض للمشيمة الملتصقة التي تتصل بشكلٍ غير طبيعي في جدار الرحم.
- الإصابة بحالات من النزيف بسبب ضعف عضلات الرحم.
- مواجهة حالات من تمزّق الرحم بفعل ضعف العضلات في المنطقة.
العيوب التي ترافق تكرار الولادة القيصرية
في كلّ مرّة تخضعين للعملية القيصرية فإن مخاطرها تزداد عليكِ، ومثل أيّ جراحة أخرى في البطن أو الحوض، من المحتمل الإصابة بالإلتصاقات التي هي عبارة عن أربطة من نسيج يلتئم ليشكّل الكثير من الندوب التي من الممكن أن تجعل أجهزة أو أعضاء بطنك تلتصق مع بعضها من جهة أو مع الجدار الداخلي للبطن من ناحية أخرى. وهذه المشكلة الصحيّة تسبب الكثير من الآلام حيث أنها تحدّ من حركة الأجهزة الداخلية، كما أنها قد تعرّضكِ إلى مشاكل في الخصوبة، لأنها قد تسبب ضعوط حادّة على قنوات فالوب أو تغلقها تماماً.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن الولادة القيصرية:
كيف تكون الولادة في الحمل الثالث بعد عمليتين قيصريتين؟
هل تعتبر الولادة القيصرية في الاسبوع 37 من الحمل غير محبّذة؟
تأخر الحمل الثاني قد يحدث بعد الولادة القيصرية... فما أسباب هذه الحالة؟