كيف تتأثّر العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستات؟
الثلاثاء، 04 فبراير 2020
تلعب غدة البروستات دوراً أساسيّاً في الصحّة الجنسيّة عند الرّجل؛ إذ أنّها تقع خلف المثانة مباشرةً وتفرز السّائل المنوي الذي يغذّي وينقل الحيوانات المنويّة، وأيّ خللٍ قد يصيب هذه الغدة يمكن أن يؤثّر سلباً على الوظيفة الجنسيّة عند الرّجل وبالتالي على العلاقة الحميمة.
كيف تتأثّر العلاقة الزوجيّة بعد استئصال البروستات؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العجز الجنسي
تشمل مخاطر استئصال البروستات الجذري لعلاج الإصابة بسرطان البروستات الموضعي، العجز الجنسي وهو من أبرز المخاطر التي تتهدّد الصحّة الجنسيّة عند الرّجل.
وقد يستغرق استرداد الوظيفة الجنسيّة ما يصل إلى عامين بعد الجراحة وقد لا يكون كاملاً.
تضرّر الأعصاب التي تؤثر على الإنتصاب
إنّ استئصال البروستات جراحيّاً يمكن أن يسبّب الضّعف الجنسي كأحد الآثار الجانبيّة، في حال تعرّضت الأعصاب التي تتحكّم في عمليّة الإنتصاب أثناء الجراحة لإصابةٍ غير مقصودة، نظراً لأنّها مجاورة للغدة.
إذا حصل ذلك، يمكن أن يصاب الرّجل بالضّعف الجنسي بدرجاتٍ متفاوتة وقد يصل الأمر إلى حدّ العجز الجنسي التامّ حسب حالة تضرّر الأعصاب التي تؤثر على الإنتصاب.
مشاكل في القذف
تشمل مخاطر استئصال البروستات البسيط في حال الإصابة بتضخّم البروستات، إضافةً إلى ضعف الإنتصاب والعجز الجنسي، احتمال حصول النّشوة الجافّة أي وصول الرّجل إلى ذروته الجنسيّة ولكن من دون قذف السّائل المنوي كما يحصل في العادة أو يتمّ القذف بكمّيةٍ صغيرة.
نتيجة هذا الأمر، قد يصاب الرّجل بالإكتئاب ممّا يؤدي إلى توقّفه عن ممارسة العلاقة الزوجيّة وبالتالي تفاقم مشاكل الإنتصاب.
صعوبة التحكّم في المثانة
يمكن أن ينطوي إستئصال البروستات على مخاطر أقلّ لتلف الأعصاب الذي يمكن أن يؤدّي إلى مشاكل في التحكّم في المثانة؛ وهذا من شأنه أن ينعكس سلباً على العلاقة الزوجيّة من ناحية التعرّض لمواقف محرجة ومزعجة أو حتّى الإمتناع عن الممارسة الجنسيّة بسبب عدم القدرة على التحكّم بالمثانة.
إنّ معاودة الممارسة الطبيعيّة للحياة الجنسيّة ليست مستحيلة بعد الخضوع لعمليّة استئصال البروستات، إلا أنّ هذه الجراحة قد تؤثّر سلباً على القدرة الإنجابية؛ وذلك لأنّ غدة البروستات تفرز السائل الذي تتغذّى عليه الحيوانات المنويّة.
المزيد عن العلاقة الزوجية وجراحة البروستات على الروابط التالية:
استئصال البروستات... هل يؤثر على الصحة الجنسية؟