إذا كنتِ تعانين من الحمى المالطية... إحذري الرضاعة الطبيعية لهذه الأسباب!
الإثنين، 03 فبراير 2020
الحمى المالطية هي من الحالات المرضية التي تصيب الإنسان، وهي عبارة عن مرض جرثومي مشترك بين الإنسان والحيوان، كما نشير الى أن هذه الظاهرة قد تصيب المرأة في أي مرحلة من حياتها، وهي قد تشكّل بعض المخاطر الصحيّة المحتملة لا سيما إذا كانت الأم المرضعة تحمل هذه العدوى، ما قد يهدد بإنتقال الجرثومة الى الطفل.
كيف تنتقل الحمى المالطية الى الأم المرضعة؟
من الممكن أن تصاب الام بهذه الحالة في أي مرحلة من حياتها، وذلك من خلال التالي:
- في حال التعرّض للهواء الملوّث بهذه الجرثومة ما يؤدي الى إنتقالها الى الجهاز الهضمى للإنسان.
- بعد تناول الحليب أو مشتقاته الملوثة بالبكتيريا والذي يحصل عليه الفرد من دون غليه.
- عند لمس جلد الحيوانات أو حتى اللحم المصاب بالبكتيريا أو تناوله من دون طهي.
أبرز العلامات التي تدّل على الاصابة بالحمى المالطية
كثيرة هي الاعراض التي تظهر على المرأة في حال إصابتها بالحمى المالطية، ومن أبرزها:
- المعاناة من الحمى الشديدة
- الإصابة بحالات من التعرّق الشديد لا سيما أثناء الليل
- إنعدام الشهيّة وفقدان الوزن بشكل سريع
- ظهور آلام شديدة في المفاصل
- الصداع الحاد والمتكرر
هل تنتقل الحمى المالطية الى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية؟
يتم غالباً علاج الحمى المالطية عن طريق إعطاء المضادات الحيوية، علماً أن فترة العلاج تستغرق حوالي 6 أسابيع على الأقلّ. وعلى الرغم من أن هذه الحالة نادرة الحدوث، إلا أن فيروسات الحمى المالطية قد تنتقل من الأم للطفل خلال الرضاعة الطبيعية، لذلك من الضروري إستشارة طبيبكِ المتابع حول إمكانية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية في هذه الحالة، وما إذا كانت الحاجة تتطلب التوقف عنها بشكل عاجل، لا سيما أن العلاجات التي تستخدم للحمى المالطية هي من أنواع الأدوية التي لا يتناولها الصغار قبل عمر الثامنة.
إليكِ المزيد من صحتي عن أنواع الحمى المختلفة:
ما هي الحمى القرمزية؟ وكيف يمكن اكتشافها؟
ما هي حمى الضنك وكيف يتمّ علاجها؟