هل يؤثر الفتق خلال الحمل على نوع الولادة؟

No Writer

الثلاثاء، 21 يناير 2020

لا يكون الفتق الذي يظهر أحياناً خلال الحمل مصدر قلقٍ بالنّسبة للعديد من الحوامل، ما لم يصبح مؤلماً، إلا أنّه لا بدّ من مراجعة الطّبيب لتحديد ما إذا كان يتطلّب اعلاجاً معيّناً للوقاية من المضاعفات التي قد تؤثّر سلباً على كلّ من الحامل وجنينها.

هل تؤثّر الإصابة بالفتق خلال الحمل على نوع الولادة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

كيف يحدث الفتق أثناء الحمل؟

 

يحدث الفتق عندما يظهر ثقبٌ في الطّبقة العضليّة من جدار البطن ويتسبّب ذلك ببروز الأنسجة المعويّة؛ ما يرفع فرص الإصابة بالفتق في مرحلة الحمل نتيجةً لزيادة الضّغط على منطقة البطن والنّاجم عن نموّ وتطوّر الجنين في الرّحم.

 

هل يؤثّر الفتق على نوع الولادة؟

 

يمكن أن يؤثّر الفتق الذي يظهر خلال الحمل على نوع الولادة؛ إذ أنّه غالباً ما يُنصح باللجوء إلى الولادة الطبيعيّة والإمتناع عن الولادة قيصريّاً.

يعود السّبب إلى أنّه من الأفضل في هذه الحالة ولادة الطّفل عن طريق المهبل، حتّى لا تحدث أيّ مضاعفاتٍ خلال الولادة بسبب الفتق.

 

نوعان من الفتق

 

هناك نوعان من الفتق يمكن أن تصاب بهما الحامل، وهما كالآتي:

 

- الفتق السري:

يحدث هذا النّوع من الفتق عند زر البطن أي عند الحبل السري عند الحامل. واللافت أنّ الفتق السري يزول من تلقاء نفسه رغم أنّ ذلك قد يأخذ وقتاً طويلاً، كما أنّه لا يسبّب الكثير من الإزعاج للحامل.

 

- الفتق الإربي:

هذا النّوع من الفتق عادةً ما يحدث بسبب نموّ الجنين وتطوّره بشكلٍ يضغط أكثر على منطقة الفخذ مع ضعف الجدار العضلي في البطن. ومن أكثر الأعراض الشّائعة لهذا الفتق ملاحظة حدوث انتفاخٍ في البطن.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ العلاج الفعّال للفتق الذي قد تصاب به الحامل يقرّره الطّبيب وفقاً للحالة. وغالباً ما يتطلّب الأمر إجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ مع ضرورة تجنّب إجراء أيّ عمليّاتٍ أثناء فترة الحمل إلا إذا كان يسبّب الفتق ألماً حاداً للحامل أو إذا كانت الحالة خطرة وتهدّد ببعض المضاعفات، ولكنّ الأفضل يبقى اللجوء إلى تأخير العميّلة الجراحيّة إلى ما بعد الولادة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة الطبيعية:

 

لولادة طبيعية من دون مسكنات... إلتزمي بهذه النصائح!

4 شروط أساسية لضمان نجاح الولادة الطبيعية!

هل الولادة الطبيعية بعد القيصرية آمنة؟