مضخات القضيب... علاج جيّد لضعف الإنتصاب؟
الجمعة، 27 ديسمبر 2019
يُعتبر ضعف الإنتصاب من المشاكل الجنسيّة الشّائعة في صفوف الرّجال وقد يطال مُختلف الأعمار وليس المسنّين فقط، وهو يؤثّر سلباً على قدرة المُصاب الجنسيّة ما ينعكس على القدرة والأداء الجنسيّ وبالتالي على نجاح العلاقة الزوجيّة.
تتعدّد العلاجات المُنتشرة لضعف الإنتصاب، ومنها مضخّات القضيب. فهل هو علاجٌ جيّد لهذه المشكلة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
مضخّات القضيب وضعف الإنتصاب
عادةً ما يصف الطّبيب بعض الأدوية لعلاج حالات ضعف الإنتصاب، إلا أنّ مضخّة القضيب قد تكون خياراً جيّداً إذا كانت هذه العلاجات تُسبّب آثاراً جانبيّة أو لا تُعطي النّتيجة المرجوّة.
نُعدّد في ما يلي الأسباب التي قد تجعل من مضخّة القضيب خياراً علاجيّاً جيّداً:
- عالية الفعالية:
قد تكون مضخّة القضيب أكثر فعالية من غيرها من العلاجات وتُحقّق القدر الكافي من الإنتصاب، خصوصاً عند استخدامها بشكلٍ صحيح وتبعاً لإرشادات الطّبيب.
- أقلّ خطورة:
تُشكّل مضخّة القضيب خطورةً أقلّ مُقارنةً بالعلاجات الأخرى لضعف الإنتصاب والتي ينتج عنها بعض الآثار الجانبيّة.
- كلفة مُنخفضة:
تتميّز مضخّة القضيب بكلفتها المُنخفضة، فهي بذلك تكون أقلّ كلفة من أيّ علاجٍ آخر لضعف الإنتصاب.
- يُمكن استخدامها مع علاجاتٍ أخرى:
يُمكن استخدام مضخّة القضيب مع العلاجات الأخرى، فقد يُعطي الجمع بين علاجات ضعف الإنتصاب عند بعض الرّجال مفعولاً جيّداً.
هل من مخاطر؟
رغم أنّ مضخّة القضيب تُعدّ أكثر أماناً من غيرها من العلاجات الأخرى لضعف الإنتصاب، إلا أنّ هناك بعض المخاطر المُحتملة التي قد تترتّب على استخدامها، أبرزها النّزيف أو الجلطات الدمويّة.
فقد يزيد خطر التعرّض للنّزيف في حال استهلاك أدويةٍ مسيّلة الدم، وقد لا تكون مضخّة القضيب آمنةً في حال المُعاناة من فقر الدم المنجلي أو اضطرابٍ آخر في الدم؛ فهذا قد يجعل المريض عرضةً للجلطات الدمويّة أو النزيف.
تجدر الإشارة إلى أنّ أهمّية مضخّة القضيب تكمن أيضاً في أنّها تُساعد العضو الذكري على استعادة الوظيفة الإنتصابيّة بعد عدّة إجراءات؛ إذ أنّها تُساعد في استعادة القدرة على تحقيق انتصابٍ طبيعيّ بعد الخضوع لجراحة البروستات أو العلاج الإشعاعي لسرطان البروستات على سبيل المثال.
لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية:
3 أسباب لضعف الإنتصاب إيّاك أن تهمل علاجها!