لولادة طبيعية من دون مسكنات... إلتزمي بهذه النصائح!
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019
مع الوصول الى المرحلة الأخيرة من الحمل وبلوغ الشهر التاسع، تصبح المرأة بحالة من الترّقب الدائم لموعد ولادتها، والاوجاع التي قد ترافق عملية الإنجاب، ما يجعلها بحالة من الخوف الدائم. فهل من الممكن الخضوع الى الولادة الطبيعية من دون اللجوء الى المسكنات؟
كيف تكون آلام الولادة؟
من الطبيعي أن آلام الولادة تختلف من سيدة الى أخرى، وذلك وفق طبيعة جسم الأم وقدرتها على تحمّل الأوجاع، مع مراعاة حجم ووضعية الجنين، إضافة الى قوة إنقباضات الرحم خلال مرحلة المخاض.
هل من الممكن الولادة من دون الحصول على أيّ مسكنات؟
من الممكن أن تتم الولادة الطبيعية من دون الاستعانة بأي تقنيات أو أدوية مخصصة لتهدئة الآلام، علماً أن هذه الطريقة قد تتم بنجاح من خلال الإلتزام ببعض الخطوات والإجراءات الضرورية والأساسية، ومن أبرزها:
- يجب الحرص على رفع معنويات الحامل ودعمها من قبل الفريق الطبي المجهّز والمخصص الذي يزيد من شعورها بالثقة والراحة النفسيّة والطمأنينة.
- من المفيد تدريب الحامل على الاسترخاء من خلال ممارسة تمارين التنفس بعمق خلال حدوث الطلق.
- على المرأة خلال الولادة أن تتمتع بقوة عقلية كافية تساعدها على التحكم في شعورها بالألم، وهي بالتالي تكون قادرة على الإستعداد لعملية الإنجاب وآلامها بكل إيجابية.
- قبل اللجوء الى هذا النوع من الولادة الطبيعية، يجب أن تكون الأم بصحة جيدة وأن تكون فترة حملها من دون أي إضطرابات صحيّة خطيرة.
- من الممكن أن تلجأ المرأة الحامل الى الجلوس في وضعية القرفصاء، ما يساهم في تخفيف الألم ويساعد على دفع المولود بشكل أكبر وأسرع.
- لآلام أقلّ خلال الولادة، لا تترددي بتدليك ظهركِ بمجموعة من الزيوت الأساسية، ما يساعد على تهدئة حدّة الانقباضات والتخفيف من حدّتها.
- لا يجب إهمال الحفاظ على التركيز عند الام في عملية الولادة نفسها والتفكير على أن لحظة لقاء الطفل باتت وشيكة، ما يساعدها على تجاوز الآلام بشكل كبير.
إليكِ المزيد من صحتي عن طرق تسهيل الولادة:
لولادة من دون ألم... إلتزمي بهذه الخطوات!