لماذا يمكن أن تتمّ ولادة التوأم في الأسبوع الثلاثين؟
الأربعاء، 11 ديسمبر 2019
تعتبر فترة الحمل بحدّ ذاتها من التجارب الفريدة التي تخوضها المرأة، لا سيما إذا كانت تنتظر ولادة توأم لها، ما يجعلها بحالة من الخوف والترّقب الدائم على صحّة طفليها وموعد وطريقة إنجابها.
أسباب الولادة في الأسبوع 30
إن الموعد الطّبيعي للولادة هو ما بين الأسبوع الـ38 والـ40، إلا أنه وخلال الحمل بتوأم يزداد إحتمال التعرّض للولادة المبكرة، والتي تحدث في الأسبوع الـ30 أي في نهاية الشّهر السابع من الحمل، ونشير الى أن الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث الولادة في هذه الفترة تتعدّد، ومن أبرزها:
- نقص السّائل الأمينوسي ما يستدعي إجراء عمليّة الولادة سريعاً حتّى لا يختنق التوأم داخل البطن.
- ضعف عنق الرّحم عند المرأة وبالتالي إنعدام القدرة على تحمّل وزن التوأم.
- تقدّم المرأة بالعمر وما يرافق ذلك من ضعف حاد في الرّحم.
- حالة الحامل الصّحية السيئة بسبب إصابتها ببعض الأمراض الخطيرة كالسكري أو ضغط الدم.
- سوء التغذية وإعتماد العادات السلبيّة خلال الحمل، ما يؤثر سلباً على صحّة التوأم ويجعل الولادة المبكرة أمر ضروري.
ماذا يحدث في حال ولادة التوأم في الاسبوع 30 من الحمل؟
الولادة في الاسبوع 30 من الحمل تهدد بالتعرّض للعديد من المشاكل الصحيّة التي قد تصيب الأطفال حديثي الولادة، ومن أكثرها شيوعاً:
- معاناة التوأم من مشاكل كبيرة في النموّ والتطوّر نظراً لعدم اكتمال الدماغ في هذه المرحلة من الحمل.
- الإصابة ببعض أمراض الرئة والمشاكل والإضطرابات التنفّسية بفعل عدم نضوج الرئتين بشكل كامل.
- مواجهة حالات ضعف في الجهاز المناعي، ما يعرّض الطفل للإصابة بالعديد من الأمراض والجراثيم المختلفة، وبالتالي المشاكل الصحّية المتنوّعة.
- إضطرابات ومشاكل في الرؤية والسّمع التي قد تصيب أطفالكِ في حال الإنجاب في هذه الفترة.
- ملاحظة ضعف البنية الجسديّة وصغر حجم التوأم.
ما هي الخطوات الضرورية في حال ولادة التوأم في الاسبوع 30؟
بعد حصول ولادة التوأم في الأسبوع 30، إعلمي أن الأطفال سيكونون بحاجة الى عناية أكبر لفترة أطول في حضانة المستشفى، وذلك لأنهم سيكونون بحاجة الى مصدر أساسي ومنتظم من الأوكسيجين والحفاظ على درجة حرارة الجسم لفترة معينة لضمان إستعادة التوأم لصحتهم ونموهم المثالي.
إليكِ المزيد من صحتي عن ولادة التوأم:
الولادة الطبيعيّة للتوأم... هل هي مُمكنة؟