6 أسباب تُحتّم الولادة القيصريّة... تعرّفي عليها!

وضعيّة الطفل

يجب أن تكون وضعيّة رأس الطّفل بالقرب من قناة الولادة من أجل حدوث ولادةٍ طبيعيّةٍ ناجحة. ولكن قد يُغيّر الطّفل الوضعيّة وتُصبح القدم أو المؤخّرة نحو القناة أو تكون وضعيّته جانبيّةً، ما يجعل من الولادة القيصريّة أكثر أماناً وخصوصاً في حال الحمل بتوأم.

ضيق تنفّس الطفل

تكون الولادة القيصريّة أكثر أماناً في حال مُعاناة الطّفل من ضيقٍ في التنفّس وعدم حصوله على نسبةٍ كافيةٍ من الأوكسيجين نتيجة ضغطٍ على الحبل السري أو دخول الحبل السري في قناة الولادة قبل الطفل؛ وتُعرَف هذه الحالة باسم تدلّي الحبل السري.

مشاكل في المشيمة

عادةً ما يتمّ تحديد الولادة القيصريّة في حال كانت المشيمة منزاحةً وأن تُغطّي المشيمة المُنخفضة عنق الرّحم بشكلٍ جزئيّ أو كلّي، وتُصبح الولادة القيصريّة ضروريّةً في حال كانت المشيمة مُنفصلة عن بطانة الرّحم، ما يُعرَف باسم انفصال المشيمة.

إصابة الطّفل بعيوبٍ خلقيّة

قد ينصح الطّبيب بالولادة قيصريّاً في حال وجود عيوبٍ خلقيّةٍ مُعيّنةٍ في الطفل؛ مثل السّوائل الزّائدة في الدّماغ أو أمراض القلب الخلقيّة، وذلك بهدف الحدّ من حدوث مُضاعفاتٍ أثناء الولادة الطبيعيّة.

مُعاناة الأمّ من حالة صحّية

يُنصح بإجراء عمليّة قيصريّةٍ في حال مُعاناة الأمّ من حالةٍ صحّيةٍ مُعيّنة؛ مثل أمراض القلب أو الدّماغ أو ارتفاع ضغط الدم أو سكّري الحمل. كما يوصى بها في حال المُعاناة من عدوى فيروس الهربس التناسلي أو فيروس نقص المناعة البشريّة أو أيّ عدوى أخرى يُمكن نقلها إلى الطّفل عن طريق الولادة المهبليّة.

عمليّة جراحيّة سابقة في الرّحم

قد يكون خضوع الأمّ لعمليّةٍ جراحيّةٍ في الرّحم من الأسباب الهامّة التي تُحتّم الولادة قيصريّاً؛ وذلك لأنّ الولادة الطبيعيّة قد تُسبّب بعض المُضاعفات الصحّية في حال تمّت فيتمّ اللجوء إلى العمليّة القيصريّة التي تكون أكثر أماناً في هذه الحالة.