الى الحامل المصابة بمرض السكري... إلتزمي بهذه النصائح لولادة سليمة!

تخشى مريضة السكري من رحلة الحمل وعملية الولادة إعتقاداً منها أن المرض قد يهدد حياتها وسلامة جنينها، إلا أنه من الممكن تخطّي هذه الحالة بأقلّ أضرار ممكنة، من خلال الإلتزام ببعض الخطوات والإرشادات الصحيّة والرعاية الطبيّة الضرورية.

وللتعرّف على أبرز العوامل التي تساهم في تهيئة مريضة السكري للولادة، تابعي هذا الموضوع من موقع صحتي.

الخطوات الأساسية لتهيئة مريضة السكري للولادة

إذا كانت الحامل تعاني من مرض السكري فلا بدّ من الإلتزام ببعض الخطوات الأساسية للتحضير لمرحلة الولادة من دون التعرّض لأي مخاطر صحيّة محتملة، وذلك من خلال الإلتزام بالتالي:

أولاً: في معظم الحالات التي تتحكم فيها المرأة الحامل بمعدلات السكر في الدم، فقد لا يكون هناك أيّ حاجة لتغيير موعد الولادة، إلا أنه يجب الاستمرار بالمراقبة الدائمة والمتابعة الدوريّة الى حين الوصول الى موعد الولادة بطريقة آمنة.

ثانياً: في حال المعاناة من مرض السكري خلال الحمل لا ينصح بالولادة بعد الأسبوع الأربعين، وهنا نشير الى أنه على المرأة إستشارة طبيبها المتابع لتحديد موعد وطريقة الولادة، مع الإشارة الى أنه لا حاجة للولادة المبكرة إذا لم تشكو المرأة الحامل أو الجنين من أي مضاعفات لهذه الإصابة.

ثالثاً: نشير الى أنه في هذه الحالة، من الضروري مكوث الحامل في المستشفى قبل حوالي 24 ساعة على الأقل من الولادة، وذلك بهدف الاطمئنان على مستوى السكر في الدم، وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة.

رابعاً: غالباً ما تكون الولادة خلال هذه الإصابة قيصريّة، لأنّ حجم الجنين يكون أكبر من الطّبيعي وقد يصل الى أكثر من 4500 كيلوغرام، وذلك لتجنّب إحتمال وفاة الجنين. وقد يعدّ جرح العمليّة القيصريّة من المشاكل التي قد تعاني منها مريضة السكري، لأنّها تكون معرّضة لالتهاب الجرح، خصوصاً إذا كانت تعاني من السّمنة. أمّا بالمقابل، وإذا تمّ التأكّد من سلامة الحامل وصحّة جنينها، وأنّ وزنه طبيعيّ وغير زائد عن الحدّ، ونسبة السكر منضبطة فلا شيء يمنع من اللجوء الى الولادة الطبيعية.

إليكِ المزيد من صحتي عن مخاطر مرض السكري خلال الحمل:

مخاطر تهدّد الحامل والجنين نتيجة الإسراف في تناول السّكريات

هذه هي الخطوات المعتمدة لعلاج سكري الحمل والحماية من مضاعفاته

إيّاك أن تهملي هذه الإجراءات الضرورية عند الإصابة بسكري الحمل!