إذا كنتِ تعانين من تورم الجسم بعد الولادة... هذا الموضوع يهمّكِ!

فئة كبيرة من النساء تعاني من تورّم في مختلف أنحاء جسمها خلال الحمل، وهذا الأمر يحدث بشكل طبيعي حيث أن جسم المرأة يكتسب في هذه الفترة كمّيات زائدة من السوائل، والتي قد تتسرَّب كمّيات منها من الأوعية الدمويّة إلى أنسجة الجسم، ما يؤدي بالتالي الى مشكلة إحتباس السوائل. وعادةً يتخلَّص الجسم من هذه الحالة تدريجيّاً بعد الولادة، إلا أنه في بعض الحالات قد تعاني الأم من إستمرار توّرم جسمها حتى في مرحلة ما بعد الإنجاب.

أسباب تورم الجسم بعد الولادة

عوامل كثيرة تساهم في إحتباس السوائل في الجسم في مرحلة ما بعد الولادة، ومن أبرزها:

- الوقوف لفترات طويلة ومتواصلة وممارسة الكثير من الأنشطة خلال اليوم

- إستهلاك الأم لكمّيات كبيرة من الكافيين

- تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات منخفضة من البوتاسيوم

- الإكثار من المأكولات التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم

- حرارة الطقس العالية وزيادة الرطوبة

- إندفاع كمّيات فائضة من السوائل إلى الأطراف والوجه خلال عملية الولادة

كيف يمكن علاج تورم الجسم بعد الولادة؟

من الممكن إعتماد بعض النصائح والعلاجات الطبيعية التي تساعد على التخلص من تورم الجسم بعد الولادة، وذلك وفق التالي:

- الحصول على فترات كافية من الراحة والحرص على عدم الوقوف لفترات طويلة والجلوس من وقت الى آخر مع إمكانية رفع القدمين من أجل تحسين الدورة الدموية وعدم إعاقة تدفق الدم.

- إختيار الأحذية المريحة وتجنب الضيقة وذات الكعب العالي، كما أنه ينصح بتفادي الملابس الضيقة حول الكاحل والتي يمكنها إعاقة عملية سير الدم.

- شرب كميات كبيرة من المياه يومياً، ما يقلل من إحتفاظ الجسم بالسوائل ويحفزه على طردها.

- تفادي الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من عنصر الصوديوم، والإكثار بالمقابل من الفواكه والخضروات والبروتينات قليلة الدهون.

- الإهتمام بتبريد الجسم في أجواء الحرّ الشديد للحدّ من تورم الجسم.

- تطبيق بعض الكمادات الباردة على المناطق المتورمة من الجسم كاليدين والقدمين، ما يساعد على تقليل الورم بفعالية.

إليكِ المزيد من صحتي عن مرحلة ما بعد الولادة:

أعراضٌ تحذيريّة قد ترافق تكوّن الخثرات الدمويّة بعد الولادة

إليكِ النصائح المثالية التي تحّد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة!

مرحلة النفاس قد تستمر لهذه المدّة عندكِ!