هذه المعلومات ستجعل ولادتك بتوأم أسهل!

تعتبر مرحلة الحمل من أكثر التجارب المميزة بالنسبة للمرأة، والسعادة تصبح مضاعفة في حال الحمل بتوأم، ما يجعل الأم بحالة من الترّقب والشوق لمقابلة أطفالها، إلا أن هذه الفترة لن تمرّ من دون القليل من الخوف والكثير من القلق. فكيف تكون ولادة التوأم سهلة؟

إنجاب التوأم عملية سهلة لهذه الأسباب!

أولاً: إعملي أن العديد من التوائم يولدون قبل الأوان، لذلك لا بدّ من إنهاء التحضيرات الكاملة بوقت مسبق، من خلال إجراء كل الترتيبات الأخيرة اللازمة، قبل بضعة أسابيع أو حتى أشهر من الموعد المفترض للولادة.

ثانياً: لا تهملي أبداً أن عملية المخاض عند ولادة التوأم هي نفسها تقريباً بالنسبة لطفل واحد، إلا أن الطبيب عادةً ما ينصح بمراقبة أطفالكِ إلكترونياً للحصول على مراقبة دائمة لقياس دقات ضربات القلب، وذلك بهدف تفادي أي مخاطر أو مضاعفات جانبية محتملة.

ثالثاً: لولادة سهلة ومن دون أي مضاعفات، يجب أن تحصل الحامل على رعاية طبيّة دقيقة، وذلك من خلال زيارة الطبيب المتابع بشكل دوري ومتواصل، لمتابعة وضع حملها والإطمئنان على وضع طفليها، مع الترّقب لموعد الولادة.

رابعاً: الحمل بتوأم لا يمنع أبداً الولادة الطبيعية، وهنا نشير الى أن ذلك لن يكون من الأمور المستحيلة إذا كان رأس طفلك الأول متجهاً نحو الأسفل ولا تقف المشيمة في طريق عنق الرحم. كما أن الطبيب سيعمل بدوره على مساعدتك في ولادة طفلكِ الثاني طبيعياً حتى لو كان بالوضعية المقلوبة.

خامساً: لولادة سهلة في حال الحمل بتوأم، لا بدّ من الإلتزام ببعض خطوات الأساسية خلال فترة الحمل، وذلك من خلال الحفاظ على صحتك عبر إتباع نظام غذائي صحيّ، والحفاظ على الحركة والنشاط أثناء المخاض قدر المستطاع.

سادساً: قد تخضعين لولادة قيصرية لإتمام عملية الإنجاب، وذلك لنفس الأسباب التي تستدعي خضوع أي امرأة حامل أخرى لها، مثل إحتمال التعرّض لمضاعفات أثناء المخاض والولادة، أو كبر حجم التوأم الذي لا يناسب خروجهما من قناة الولادة أو الإصابة الشديدة بتسمّم الحمل، إضافة الى إحتمال إنفصال المشيمة وغيرها من الأسباب التي يحددها لكِ الطبيب.

إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن ولادة التوأم:

ولادة التوأم... هل تكون طبيعية أو قيصرية؟

من قال أن الحامل بتوأم لا يمكنها الولادة بطريقة طبيعية؟

لا تقلقي...ولادتك المرتقبة لتوأم ستصبح أسهل!