حقائق سوف تدهشكم حقاً عن العضو الذكري!

العضو الذكري له وظيفتين رئيسيتين

يلعب العضو الذكري دورين بيولوجيين رئيسيين، الأول هو القضاء على السموم وتنظيف الجسم من خلال البول، والثاني هو وسيلة نقل السائل المنوي، الذي يحمل الحيوانات المنوية من الخصيتين خارج الجسم إلى مكان آخر، مثل المهبل للإنجاب. ومن وظائفه الأخرى، بالطبع، المتعة الجنسية.

يتكون العضو من ثلاثة أنابيب

قد يشبه العضو الذكري أنبوباً طويلاً واحداً، ولكنه مؤلفاً في الواقع من ثلاثة أنابيب من الأنسجة الممتدة على طوله. اثنان من تلك الأنابيب التي يطلق عليها اسم الكهف الجسدي، والتي تمتد من القاعدة إلى نهاية العضو التناسلي تكون مليئة بالدم للسماح بالانتصاب. أمّا الأنبوب الثالث فهو الجسم الإسفنجي، يحيط مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يمر عبره البول والمني. يمتلىء الجسم الإسفنجي أيضاً بالدم أثناء الانتصاب، لكنه يظل مرناً لإبقاء مجرى البول مفتوحاً.

الانتصاب أكثر تعقيداً مما يبدو

إن تحقيق الانتصاب هو أحد أكثر الوظائف تعقيداً التي تحدث عند الإنسان. فالجسم يطلق الهرمونات عند الإثارة، والشرايين تحتاج إلى حمل الدم أكثر من ست مرات إلى العضو التناسلي بكفاءة مثالية، ويجب على الجهاز العصبي نقل إشاراتها، والعقل يجب أن يعمل في وئام تام مع الجسم. كما ان القدرة على الحصول على الانتصاب والحفاظ عليه تعتمد على 3 عناصر، الصحة البدنية، النفسية والفكرية.

من الممكن كسر العضو الذكري

لسوء الحظ، يمكن أن يتم كسر القضيب أثناء ممارسة الجنس. ففي حين أن كسر القضيب غير شائع نسبياً، إلا أنه قد يحدث عندما يصاب الغمد السميك الذي يطلق عليه tunica albuginea، والذي يمنح القضيب المنتصب الصلابة، بضربة شديدة. فعندما ينكسر العضو، عادة ما يكون هناك صوت واضح، وألم شديد، وفقدان سريع للإنتصاب.