هذا ما يجب أن تعرفوه عن اضطراب كشط الجلد النفسي!
الإثنين، 02 سبتمبر 2019
تتعدد المشاكل الجلدية بشكلٍ كبير، بحيث أن بعض أنواعها يسهل علاجها أما البعض الآخر يتطلّب عنايةً خاصة. ولكن ومن بين أنواع الاضطرابات التي يمكن أن تصيب الجلد، يعتبر اضطراب كشط الجلد النفسي أهمها. من هنا، وللاطلاع أكثر عليها لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
اضطراب كشط الجلد النفسي
ليس من غير المألوف التخلص من بعض القشور الجلدية الظاهرة أو البثور من وقت لآخر. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يصبح تقشير الجلد المتعمد أو الكشط الجلدي مزمناً وهذا ما يسبب تهيجاً للقروح الموجودة ويتسبب في ظهور تقرحات جديدة.
يمكن أن يتطور هذا الكشط الجلدي المستمرّ إلى حالة تسمى إضطراب نفسي، يستخدمه من يعاني منه كوسيلة للتعامل مع ظروف حياته اليومية وللتهرب من المشاكل التي تزعجه بسبب الرضا الذي يمنحه إياه.
اضطراب كشط الجلد النفسي غير شائع، وهو مرتبط باضطراب الوسواس القهري. لن يصاب أي شخصٍ مصاب بالوسواس القهري بإضطراب كشط الجلد النفسي، ولكن كثيراً من الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يعانون من الوسواس القهري أيضاً.
أعراض كشط الجلد النفسي
- يقوم المريض بكشط الجلد لدرجة رؤية الدم، وهذا ما يمكن أن يسبب الالتهاب الجلدي والألم.
- في بعض الأحيان، يسمح الأشخاص المصابون بالاضطراب بالمناطق المختارة بالشفاء فقط لكشطها مرة أخرى.
- قضاء الكثير من الوقت بكشط الجلد، وهذا ما يجعلهم يعانون من العزلة الاجتماعية ومن الرغبة المستمرة في قضاء الوقت بعيداً عن الأصدقاء والمحيطين.
علاج اضطراب كشط الجلد النفسي
العلاج النفسي
يمكن أن يساعدكم المعالج النفسي في تحديد العوامل التي تؤدي إلى كشط الجلد. ثم، معاً، يمكنكم تطوير طرق لإيقاف السلوك عندما تتعرّضون للمواقف الصعبة والأفكار السلبية. كما ويمكن أن يعلّمكم طريقة استبدال هذه العادة السيئة بالضغط مثلاً على كرة الإجهاد، استخدام مكعب روبيك أو السلوكيات الأخرى التي تشغل يديكم للتوقف عن كشط الجلد.
الأدوية
مضادات الاكتئاب قد تساعد في تخفيف سلوكيات اضطراب كشط الجلد النفسي، فهي تساعد على التقليل من الشعور بالتوتر وتساعد على الإرتخاء والنوم بشكلٍ أفضل.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!