هذا ما يجب أن تعرفيه عن اضطراب التحدي والمعارضة عند الطفل!
الثلاثاء، 20 أغسطس 2019
من الطبيعي أن يمرّ الطفل ببعض المراحل الدقيقة التي تؤثر على سلوكه وتجعله فاقداً للقيم التي تعلمها. ولكن إذا كان لدى طفلك يعاني من نمط متكرر ومستمر من الغضب والتحدي أو الانتقام تجاهك وتجاه كل المحيطين به، فقد يعاني من اضطراب التحدي والمعارضة أو ما يعرف بالـODD.
أسباب اضطراب التحدي والمعارضة عند الطفل
قد تكون الأسباب المساهمة مزيجاً من العوامل الموروثة والبيئية، بما في ذلك:
العوامل الوراثية
إن وظيفة دماغ الطفل والأعصاب هي من بين الأمور التي يمكن أن تنتقل من جيلٍ إلى آخر، وتكون بالتالي وراثية. لذلك، وبما أن اضطراب التحدي والمعارضة عند الطفل مرتبط بالصحة العقلية، فقد تكون أبرز الأسباب وراثية أي قد يكون أحد الأهل مصاباً بها او أحد المقرّبين.
البيئة العائلية
مشاكل في الأبوة والأمومة التي قد تنطوي على عدم وجود إشراف أو عدم توافق أو التربية القاسية أو سوء المعاملة أو الإهمال.
صعوبة في السيطرة على العواطف
يمكن ان يعاني الطفل من صعوبة في تنظيم العواطف، مثل أن يكون لديه رد فعل عاطفي للغاية في المواقف أو صعوبة في تحمل الإحباط. إن هذا الأمر يمكن ان يجعله عرضةً للإصابة باضطراب التحدي والمعارضة.
طرق علاج اضطراب التحدي والمعارضة عند الطفل
تدريب الوالدين
قد يساعدك الطبيب النفسي على تطوير مهارات الأهل التي تكون أكثر اتساقاً وإيجابيةً وأقل إحباطًا لهم ولطفلهم. في بعض الحالات، قد يشارك الطفل في هذا التدريب مع أهله، لذلك يقوم كل فرد في العائلة بتطوير أهداف مشتركة لكيفية التعامل مع تلك المشكلة.
العلاج الإدراكي السلوكي
إن العلاج الإدراكي السلوكي يساعد الطفل أكثر في التعبير عن مشاعره وعن كل ما يمكن أن يسببها. فالعلاج الإدراكي السلوكي يكشف الأسباب الحقيقية لسلوكيات الطفل، ويعلمه بعض الطرق للتعامل مع العوامل المحيطة.
ممارسة الأنشطة
إن الأنشطة الرياضية وتعلم بعض المهارات الجديدة يساعد الطفل في السيطرة على سلوكياته ويقلل كثيراً من شعوره بالتوتر. من هنا، احرصوا على تعليم طفلكم بعض أنواع الرياضات او حتى المهارات، على أن يقوم بممارستها لمدة 30 دقيقة يومياً.
لقراءة المزيد حول الصحة النفسية للأطفال اضغطوا على الروابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!