5 خطوات ضرورية للتعامل مع الولادة المفاجئة!
الإثنين، 12 أغسطس 2019
عادةً ما يتوقّع الطّبيب المُتابع للحمل أن تلد الحامل ما بين الأسبوع الـ 39 والـ 40، وذلك تبعاً لصحّتها وصحّة الجنين ووتيرة نموّه وتطوّره في الرّحم، كما أنّه قد يُحدّد موعداً مُحدّداً في حال كانت الولادة قيصريّة.
ولكن ماذا لو حصلت الولادة بشكلٍ مُفاجئ ومن دون الإستعداد لها؟ نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الخطوات التي لا بدّ من اللجوء إليها للتّعامل المُناسب مع الولادة المُفاجئة.
تحديد المستشفى مبكراً
من المهمّ تحديد المستشفى الذي ستحصل الولادة فيه مبكراً والحرص على أن يكون جيّداً من حيث الطاقم الطبّي والخدمات الطبّية وغير ذلك، حتّى لا يتمّ اختياره بشكلٍ عشوائي في اللحظة الأخيرة في حال الولادة المُفاجئة.
وغالباً ما ينصح الطّبيب الحامل بالولادة في بعض المُستشفيات المُحدّدة.
حضور جلساتٍ تدريبيّة
من المُفيد أن تحضر الحامل بعض الجلسات التدريبيّة التي تُطلعها على كيفيّة التّعامل مع الولادة وخصوصاً في حال أتت بشكلٍ مُفاجئ، كما يُنصح بحضور الزوج هذه الجلسات جنباً إلى جنب مع الحامل؛ لأنّه غالباً ما يكون مع زوجته في لحظات ما قبل الولادة ولا بدّ أن يُدرك كيفيّة التّعامل مع الأمر.
الاحتفاظ بأرقام هواتف الطّبيب والمستشفى
يُنصح بالتأكّد من الإحتفاظ بأرقام هواتف كلّ من الطّبيب المُتابع للحمل والمستشفى الذي ستتمّ الولادة فيه، بالإضافة إلى الحرص على أن تكون هذه الأرقام بحوزة الزوج والوالدة والصّديقة المُقرّبة؛ وذلك بهدف المُساعدة سواء كانت الحامل في المنزل أو خارج المنزل وقت الولادة المُفاجئة.
التعرّف على خطوات الولادة ومراحلها
يُمكن استشارة الطّبيب المُتابع للحمل بشأن خطوات الولادة ومراحلها بهدف التعرّفعليها أكثر والإطّلاع على تفاصيلها، وذلك من أجل التمكّن من التّعامل مع الولادة المُفاجئة في حال حلولها في المنزل من دون التمكّن من الذّهاب إلى المستشفى.
الحفاظ على الهدوء
من الضّروري الحفاظ على الهدوء وعدم الإصابة بالهلع؛ فقد يكون إنذار الولادة كاذباً في ما يُعرَف بالتقلّصات الكاذبة وقد تحصل الولادة بشكلٍ طبيعيّ وفي وقتها المُحدّد. وحتّى لو كانت ولادةً مُفاجئة، الأمر تحت السيطرة بعد الإلتزام بالإرشادات الطبّية والإطّلاع على كلّ مراحل الولادة.
يُفضّل أن تبدأ الحامل بالإستعداد للولادة مع بداية الثلث الثالث والأخير من الحمل، عن طريق تجهيز الحقيبة بِما تحتاج إليه وطفلها للولادة. عندها يُمكن الذّهاب سريعاً إلى المستشفى في حال الولادة المُفاجئة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة: