هكذا تعلْمين طفلك كيفية التعامل مع التنمر
5 نصائح ضرورية لإرشاد طفلك بعد تعرّضه للتنمر!
التنمر المدرسي ظاهرة تهدد أطفالنا... فكيف يمكن التصدي لها؟
الخميس، 08 أغسطس 2019
يعتبر التنمر من بين المشاكل الأكثر شيوعاً خلال مرحلة الطفولة، لا بل أنه وفي حال لم يتمّ علاجها من الممكن أن تتحوّل إلى مشكلة خطيرة تهدد صحة الطفل النفسية. لمساعدة طفلك على التعامل مع التنمر، لا بدّ ان تتابعي قراءة السطور التالية.
ما هو التنمر؟
معظم الأطفال يتعرضون للمضايقة من قبل أحد الأصدقاء في مرحلة ما. ولكن عندما تصبح المضايقة سلبية، غير طبيعية، ومتكررة، فإن هذا الأمر يعتبر نوعاً من التنمر وهو بحاجة إلى التوقف على الفور.
التنمر هو تعذيب متعمد بطرق جسدية أو لفظية أو نفسية، يمكن أن يتراوح بين الضرب، الدفع، التهديدات والسخرية وصولاً إلى الابتزاز بالمال والممتلكات. كما ويلجأ بعض الأطفال إلى نبذ الطفل (الضحية) ونشر شائعات عنه، في حين يستخدم الآخرون وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الإلكترونية لإيذائه معنوياً ونفسياً.
من المهم أن تأخذي التنمر على محمل الجدّ وليس مجرد اعتباره كشيء يجب على طفلك حلّه من تلقاء نفسه. يمكن أن تكون الآثار خطيرة وتؤثر على شعوره بالأمان وتقديره لذاته. في الحالات الشديدة، ساهم التنمر في المآسي، مثل الانتحار والاكتئاب أيضاً.
مساعدة الطفل للتعامل مع التنمر
شجعي طفلك على مشاركة مخاوفه
حافظي على هدوئك، واستمعي بطريقة فيها الكثير من التفهم إلى ما يريد أن يقوله لكِ. ذكّري طفلك بأنه لا يتحمل مسؤولية تعرضه للتخويف والتهيب.
علّمي طفلك كيف يواجه الوضع
لا تشجعي طفلك على الانتقام باستخدام العنف الجسدي او اللفظي. بدلاً من ذلك، علّمي طفلك كيفية المشي بعيداً لتجنب المشاكل أو تجاهلها أو طلب مساعدة مدرس أو مدرب أو شخص بالغ آخر. وبالمثل، أخبري طفلك بعدم الرد على التنمر الإلكتروني.
تحدثي إلى طفلك حول التكنولوجيا
تأكدي من معرفة كيفية استخدام طفلك للإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعية أو حتى هاتفه المحمول للتفاعل مع الآخرين. يجب أن يتضمن هذا الشرط على أنه عليكِ احترام خصوصية طفلك ولكن أيضاً لا بدّ من يحقّ لكِ إلقاء نظرة على محتوى هاتفه المحمول إذا كانت لديك مخاوف تتعلق بسلامته، وهذا الأمر يتمّ بوجوده.
إذا كان طفلك يتعرض للتنمر عبر الإنترنت، فلا تأخذي منه هاتفه المحمول بالقوة أو الوصول إلى الكمبيوتر غصباً عنه. قد يتردد الأطفال في الإبلاغ عن التنمر خوفاً من خسارة هواتفهم المحمولة أو امتيازات الإنترنت. من هنا، طمئني لطفلك أنك لن تأخذي منه هذه الامتيازات الإلكترونية إذا كان يشاركك مشاكله.
تعزيز ثقة الطفل في نفسه
شجعي طفلك على بناء صداقات والمشاركة في الأنشطة التي تؤكد على قوته ومواهبه. وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية، وتعلّم بعض المهارات الجديدة.
لقراءة المزيد عن التنمر إضغطو على الروابط التالية: