ما هي الأمور التي من شأنها أن تضرّ بصحّة الحيوانات المنوية؟

الحرارة  

 تعرّض الخصيتين لدرجات الحرارة المرتفعة يضعف إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها. من هنا، فعليم ان تعلموا ان الاستخدام المتكرر للساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة قد يضعف مؤقتاً عدد الحيوانات المنوية ويؤثر سلباً على صحتها.

قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة أو العمل على جهاز كمبيوتر محمول لفترات طويلة إلى زيادة درجة حرارة كيس الصفن لديكم وتقليل إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طفيف أيضاً.

بعض الأدوية

العلاج ببدائل التستوستيرون، استخدام الستيرويد المنشطة على المدى الطويل، أدوية السرطان (العلاج الكيميائي)، بعض الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية، بعض أدوية القرحة، وأدوية أخرى يمكن أن تضعف إنتاج الحيوانات المنوية وتقلل من الخصوبة عند الرجل.

العدوى

 يمكن أن تتداخل بعض الالتهابات مع إنتاج الحيوانات المنوية أو صحة الحيوانات المنوية أو يمكن أن تسبب ندبات تمنع مرور الحيوانات المنوية. وتشمل هذه الالتهابات التهاب البربخ أو الخصيتين (التهاب الخصية) وبعض الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك السيلان أو فيروس نقص المناعة البشرية. على الرغم من أن بعض الالتهابات يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الخصية، إلا أنه في معظم الأحيان لا يزال من الممكن استرجاع الحيوانات المنوية.

عمليات جراحية سابقة

 قد تؤثر بعض العمليات الجراحية من على صحة الحيوانات المنوية بشكلٍ كبير، بما في ذلك استئصال الأسهر، وإصلاح الفتق الإربي، والعمليات الجراحية الصفنية أو الخصية، وعملية جراحية في البروستات، وعملية جراحية كبيرة في البطن يتم إجراؤها لسرطانات الخصية والمستقيم ، وغيرها. في معظم الحالات، يمكن إجراء عملية جراحية إما لعكس هذه الانسداد أو لاستعادة الحيوانات المنوية مباشرة من البربخ والخصيتين.