تعرفي على تغيرات المنطقة الحميمة بعد الولادة
الجمعة، 20 فبراير 2015
أثناء مرحلة تعافي الجسم بعد الولادة، تمر المنطقة الحميمة عند المرأة أي المهبل والرحم ببعض التغيّرات. فتظهر إفرازات مهبلية بعد الولادة، وتستمر نحو ستة أسابيع. وتكون هذه الافرازات كثيفة، ولها لون أحمر خلال يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة. وهناك تغيرات اخرى يجب ان تعرفيها ايضاً.
تبدلات طبيعية تحدث بعد الولادة
يمكن أن يحدث تبقع ذات لون أحمر فاقع من وقت لآخر، وهذا شيء طبيعي. لكن زيادة النزف قد تعني وجوب الحصول على المزيد من الراحة. ومن الممكن أن تخرج أيضاً بعض الخثرات الدموية. وهي طبيعية ما دامت غير كثيرة أو كبيرة الحجم. أما إذا تشبعت الفوطة النسائية تماما خلال أقل من ساعة، أو إذا كان حجم الخثرات الدموية أكبر من حجم كرة الغولف، فيجب مراجعة الطبيب.
إذا كنت قد خضعت لشق الفرج في أثناء الولادة، فقد يؤلمك مكانها لعدة أسابيع بعد أما إذا أُصبت بتمزق مهبلي في أثناء الولادة، فقد يستمر الألم لعدة أسابيع بعدها. يقوم الطبيب بخياطة موضع التمزق المهبلي بعد الولادة. ويجب المحافظة على نظافة المنطقة بغسلها جيِّداً عند استخدام المرحاض. ومن الممكن أن يكون استخدام كيس من الثلج مفيداً في تخفيف الألم.
بعد العملية القيصرية، قد تستمر المرأة في الإحساس بآلام التقلصات لعدة أيام بعد الولادة. تمنع هذه التقلُّصات زيادة النزف، وتساعد الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي. كما يساعد الإرضاع الطبيعي أيضاً على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. أمّا في حالة عدم الإرضاع من الثدي، فعلى المرأة إخبار الطبيب إذا لم تعد دورة الحيض بعد أحد عشر أسبوعاً من الولادة. وقد تحدث الإباضة قبل عودة دورة الحيض. لذلك، يجب استخدام أحد الأساليب الموثوقة لمنع الحمل عند عدم الرغبة في حدوث حمل جديد، وذلك حتّى إذا لم تعد دورة الحيض بعد. يمكن أن يكون الطَّمث أشد من المعتاد أول الأمر. لكنّه يجب أن يعود إلى غزارته المعتادة على نحو تدريجي.
النزيف بعد الولادة... مشكلة طارئة وخطيرة