9 مشاكل صحّية قد تحدث بعد العلاقة الجنسيّة

الصّداع

من المشاكل التي قد تُصيب البعض، الشّعور بالآمٍ في الرأس وصداعٍ نصفي بعد ممارسة العلاقة الحميمة. وهذا قد يحصل نتيجة زيادة مستوى الإجهاد وانخفاض الطاقة في الجسم نظراً لأنّ العلاقة تتطلّب بذل المجهود وتستنفذ الطاقة الموجودة في الجسم.

الغازات والإمساك

إنّ المُعاناة من مشكلةٍ مُعيّنةٍ في الجهاز الهضمي قد تؤثّر على المنطقة الحسّاسة، مسبّبةً تشنّجاتٍ بعد العلاقة الحميمة. وتُعدّ آلام الغازات والإمساك شائعة بعد العلاقة وكذلك مُتلازمة القولون العصبي التي تُسبّب حدوث التشنّجات أيضاً.

الشّد العضلي

على غرار ما يحدث أثناء التّمارين الرياضيّة، قد يؤدّي توتّر العضلات في منطقة الحوض أثناء المُمارسة الحميمة إلى حدوث الشّد العضلي، ولكنّ هذه الحالة ليست من التشنّجات المُستمرّة، بل يُمكن أن تستمرّ لدقائق فقط وهذا قد يعود إلى الوضعيّة المُعتمدة لممارسة العلاقة الحميمة ومدّتها.

الإفرازات المهبليّة

من الطّبيعي أن تظهر بعض الإفرازات المهبليّة بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون الإفرازات غير طبيعيّة وقد تدل ّعلى وجود إلتهابات. ومن الأعراض الدالة على الالتهابات: كمّية الإفرازات، حرقة البول، الحكة والألم، الرائحة الكريهة للإفرازات.

تورّم والتهابات المهبل

قد يحدث تورّم والتهاب المهبل نتيجة وجود عدوى بكتيريّة أو فطريّات في هذه المنطقة الحسّاسة، وهذا قد يكون بسبب عدم الإهتمام بنظافة المهبل جيّداً، كما أنّ الطّرق الخاطئة لتنظيف المهبل تُساعد في زيادة البكتيريا والفطريّات. كما أنّ طريقة ممارسة العلاقة الحميمة يُمكن أن تُسبّب تورّماتٍ في منطقة المهبل.

ألم البطن

يشكو البعض من آلام البطن بعد العلاقة الحميمة، وتحديداً في منطقة أسفل البطن. وهذه الآلام قد تكون ناتجةً عن الضّغط على منطقة الرحم، أو الشعور بالتوتّر، أو الأورام الليفية، أو عدوى المسالك البوليّة أو المُعاناة من التهاباتٍ من المهبل.

آلام الحوض

يُمكن الشّعور بآلامٍ في منطقة الحوض بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وهذا أمر طبيعي؛ فعند الإثارة يزداد تدفّق الدم في هذه المنطقة ممّا يزيد من احتمال الشّعور ببعض الآلام أو التقلّصات. وغالباً ما تنتهي هذه الآلام بعد الإنتهاء من الممارسة الجنسيّة بفترةٍ قليلة عندما يعود الجسم إلى الإسترخاء.

الحرقان المهبلي

هناك العديد من المشاكل التي قد تُسبّب الحرقان المهبلي بعد العلاقة الحميمة، ومنها التهاب مجرى البول أو التشنّجات المهبليّة أو استخدام المواد العطريّة في منطقة المهبل قبل ممارسة العلاقة الحميمة والتي تزيد من فرص حدوث الإلتهابات والحكّة.

القروح التناسليّة

عادةً ما تكون هذه القروح بحجمٍ صغيرٍ وبنفس لون الجلد، وتحدث غالباً نتيجة العدوى المنقولة جنسياً؛ مثل الهربس التناسلي، الثآليل التناسلية، الإلتهابات البكتيريّة، ومرض الزهري.