هكذا يؤثّر النّوع الثاني من السكري على صحّتك الجنسيّة!

هكذا يؤثّر النّوع الثاني من السكري على صحّتك الجنسيّة!

الصحة الجنسية لمرضى النوع الثاني من السكري

غالباً ما تتأثّر الصحة الجنسيّة سلباً في حال مُعاناة الجسم من مرضٍ أو أكثر خصوصاً إذا كان من الأمراض المُزمنة كمرض السكري من النّوع الثاني.

فكيف تكون الصحّة الجنسيّة بالنّسبة لمرضى النوع الثاني من السكري؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

انخفاض الرّغبة الجنسيّة

 

يُعتبر من أكثر المشاكل الجنسيّة شيوعاً عند الإصابة بمرضٍ مزمن خصوصاً السكري من النّوع الثاني، فيشهد المريض حالةً من فقدان الرّغبة في ممارسة العلاقة الزوجيّة ويعود هذا الأمر إلى إحدى المُضاعفات الصحّية لمرض السكري وهو "اعتلال الأعصاب السكري".

 

هذا الضّرر الذي يحدث في الأعصاب نتيجة الإصابة بالسكري يؤثّر سلباً على الصحّة الجنسيّة للمريض؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى حدوث خدرٍ أو ألمٍ أو فقدان الإحساس في الأعضاء التناسليّة، بالإضافة إلى صعوبة الشعور بالإثارة الجنسيّة وتثبيط الوصول إلى الذروة في العلاقة.

 

ضعف الانتصاب

 

في حال إصابة الرّجل بالنّوع الثاني من السكري، فإنّه يكون معرّضاً للإصابة بالضّعف الجنسي أو ضعف الانتصاب؛ حيث تتسبّب مُضاعفات السّكري في حدوث أضرارٍ بالأعصاب والعضلات والأوعية الدمويّة ما يؤدّي إلى فشل حدوث الانتصاب في العضو الذكري أو عدم استمراره حتى القذف.

 

مشاكل في القذف

 

من المشاكل التي قد تواجه الرّجال أيضاً في حال الإصابة بالسكري، هي مشاكل القذف وخصوصاً ما يُعرف بالقذف الارتجاعي.

هذا يحصل عندما يتمّ قذف السّائل المنوي إلى داخل المثانة بدلاً من قذفه خارج الجسم عبر العضو الذكري كما يجب أن يحصل في الحالات الطبيعيّة. ويرجع سبب ذلك إلى تسبّب السكري بمشكلةٍ في العضلات المتحكّمة بالقذف نتيجة الضّرر الحاصل بالأعصاب النّاتج عن ارتفاع مستويات الجلوكوز بالجسم لدى مرضى السكري.

 

جفاف المهبل

 

يُمكن أن يحدث جفاف المهبل عند النّساء المُصابات بالسكري من النّوع الثاني؛ وغالباً ما تحدث هذه المشكلة بسبب تغيّراتٍ هرمونيّةٍ في الجسم أو عدم تدفّق الدم بصورةٍ طبيعيّة إلى الأعضاء الجنسيّة.

 

الإصابة بعدوى والتهاباتٍ مهبليّة

 

يُعتبر مرضى السكري من النّوع الثاني من النّساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى والتهاباتٍ مهبليّة، بالإضافة إلى عدوى المسالك البوليّة؛ الأمر الذي يجعل من العلاقة الزوجيّة أمراً غير مريح ومؤلماً.

 

هذه التأثيرات الخمسة الناتجة عن الإصابة بمرض السكري من النّوع الثاني تؤثّر سلباً على الصحّة الجنسيّة للمريض، الذي لا بدّ وأن يُراجع طبيبه باستمرار للمُساعدة على التّخفيف من هذه المُضاعفات قدر الإمكان.

 

لمزيد من المعلومات حول العلاقة الحميمة اطّلعوا على المواضيع التالية:


كيف يؤثّر الروماتويد على العلاقة الحميمة؟

كيف يُمكن أن تقي العلاقة الحميمة من الانفلونزا؟

أي علاقة حميمة مع الشريك المصاب بداء السكري؟

 

 

‪ما رأيك ؟