بين الولادة الطبيعية وتوسع المهبل علاقة معقدّة... هذه تفاصيلها!
الأربعاء، 29 مايو 2019
خلال الفترة الممتدة ما بين الحمل والولادة، يتعرّض جسم المرأة الى الكثير من التغيّرات، علماً أنه وبعد إنجاب الطفل بصورة طبيعية يتعرّض المهبل الى التوّسع، لا سيما إذا تكررت عملية الولادة لمرات متتالية، مسببة الكثير من الارتخاء في عضلات قاع الحوض.
الولادة الطبيعية وتوسع المهبل
بعد الولادة الطبيعية بشكل مباشر يكون المهبل قد تعرّض الى التوّسع بشكل ملحوظ، وذلك أكثر مما كان عليه في فترة ما قبل الولادة والحمل، كما أنه يكون أكثر مرونة وأكثر انفتاحاً، فضلاً عن أنه قد يحتوي على الكثير من الكدمات والتورم والانفتاح، هذه العلامات التي تزول تلقائياً بعد بضعة أيام من ولادة الطفل.
وهنا نشير الى أن أكثر ما يؤثر على وضع إتساع المهبل هو الحمل نفسه وليس عملية الولادة، وذلك نتيجة الضغط المستمر الذي يحصل خلال هذه الاشهر على عضلات الحوض لا سيما في الثلث الأخير من الحمل، بفعل تضخم الجنين وزيادة حجمه ووزنه، مسبباً إتساع المهبل بشكل ملحوظ.
نصائح مهمة بعد الولادة الطبيعية لعلاج مشكلة إتسّاع المهبل
من المحتمل جداً أن لا يعود المهبل تماماً إلى شكله قبل الولادة، إلا أن هذه المشكلة قابلة للعلاج تدريجياً من خلال إعتماد بعض الخطوات الضرورية التي نقدّمها لكِ تباعاً:
- من المفيد في مرحلة ما بعد الولادة، اللجوء الى ممارسة رياضة قاع الحوض والتي تعرف بتمارين كيجل التي تساعد على إعادة تدريب العضلات المهبلية، ما يساعد على إعادة تضييق المهبل تلقائياً. كما أن هذه الطريقة المعتمدة ضرورية لعلاج حالات سلس البول، فضلاً عن تحسين كفاءة الحياة الجنسية بعد الولادة الطبيعية.
- من الضروري الحفاظ على رشاقتك من خلال الحرص على خسارة الوزن الزائد عبر التركيز على تناول الأطعمة المفيدة وإعتماد نظام غذائي صحيّ ومتوازن، مقابل الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة.
- في حال عدم الحصول على النتائج المرجوّة من خلال الطرق الطبيعية، من الممكن اللجوء الى عملية تخييط المنطقة وتضييق المهبل للتخلص من مشكلة إتساعه.
إليكِ المزيد من صحتي عن توسّع المهبل بعد الولادة:
كيف تحدّين من توسّع المهبل بعد الولادة؟
كيف يؤثر إتساع المهبل على العلاقة الحميمة؟
لهذه الاسباب... لا تقلقي من اتساع المهبل بعد الولادة الطبيعية!