كيف تحضّرين طفلك نفسياً للإمتحانات؟
الخميس، 23 مايو 2019
تعتبر فترة الامتحانات من أكثر المراحل التي تسبب التوتر النفسي للطفل خصوصاً لجهة المواظبة على الدرس وكثر التفكير في الأسئلة التي من الممكن ان يتمّ طرحها. من هنا، وللتخفيف من التوتر وتحضير الطفل نفسياً لا بدّ ان تتابعي قراءة السطور القادمة.
تحضير الطفل نفسياً للامتحانات
التحدث معه
من المهم ان تتحدثي إلى طفلك بشكلٍ صريحٍ وبطريقة لطيفة وأن تسأليه عن مخاوفه، وعن كلّ الأفكار السلبية التي تدور في رأسه. كما انه من المهم أن تطمئنيه إلى أن كلّ هذه المخاوف لا أساس لها وأنه قادرٌ على تخطيها وعلى النجاح في كلّ المواد لأنه قد درس جيّداً وتابع الشرح جيّداً في الصف. وفي أسوأ الأحوال، من الضروري أن تذكريه بأنه، وفي حال لم يتوفق في الامتحان، فعليكِ أن تجعليه يفهم أنها ليست آخر الدنيا وأنه يمكن أن يعوّض الفشل بالإمتحان المقبل.
وقت للراحة
لا يجب أبداً الضغط على الطفل بشكلٍ متواصل وكثيف كي يمضي وقته في الحفظ والمذاكرة وخصوصاً قبل موعد الامتحانات. فمن الضروري التحضير للامتحانات بفترةٍ سابقة وتخصيص ساعة من الوقت يومياً من كل يومٍ لمراجعة الدروس التي تمّ شرحها في الصف. وبهذه الطريقة يكون الطفل جاهزاً بكل ما للكلمة من معنى، ويمكن أن يجظى بوقت فراغٍ خلال الفترة التي تسبق الامتحانات فيتسنى له بممارسة الرياضة والهوايات التي يحبّ، ما يقلّل من شعوره بالتوتر.
تنظيم وقت الطفل
إن تنظيم وقت الطفل ضروري جداً قبل الامتحانات، وهو يساعد في تحضيره نفسياً والتقليل من توتره. لذلك، من الضروري تحديد وقت الدرس، وقت الراحة، وقت تناول الطعام والوقت المحدد للنوم. إن التنظيم لا يتسبب في تشتيت تركيز الطفل ولا يجعله أبداً غير واثقٍ بقدراته العقلية على حلّ كافة الأسئلة والمسائل التي يمكن أن يواجهها في الإمتحانات. أيضاً من الضروري أن تحرصي على أن ينام طفلك لمدة 8 ساعات في الليل لأن معظم المعلومات يتم تخزينها فى المخ خلال هذه الفترة مما يساعد على استحضار المعلومات فى الامتحان.
قراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال
٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال