لن تتوقعوا أضرار التهديد على صحّة طفلكم النفسية!
الثلاثاء، 23 أبريل 2019
يستخدم الأهل التهديد كوسيلة لترهيب الطفل وجعله أكثر طاعةً وخضوعاً لكلّ توصياتهم. ولكن، ما يجهله الأهل، هو أن وقع التهديد وتأثيراته قد تكون خطيرة جداً على صحة الطفل النفسية ويمكن أن ترافقه طيلة حياته.
مضار تهديد الطفل
ضعف الشخصية
إن أولى وأهم الأضرار التي يتميّز بها التهديد، هي ضعف شخصيته وعدم قدرته على إبداء رأيه لا أمام أهله ولا حتى مع أصدقائه وفي مدرسته. إن التهديد يترسخ في العقل الباطني للطفل وبالتالي فهو يربط كلّ فكرة أو معتقد به، ما يجعله يعيش بخوفٍ على الدوام من التحدث والتفكير بحرية تامة. فالطفل إذاً يصبح خاضعاً تماماً لسلطة أهله ولكل من حوله، فاقداً عنفوانه وتمرّده وخائفاً عن التعبير عن معتقداته وأفكاره الخاصة.
القلق المستمرّ
إن تهديد الطفل، وخصوصاً ببعض الشخصيات المخيفة كالوحوش والأشرار وغيرها، والتي يمكن أن تخطفه أو أن تزوره أثناء نومه، هي من الأمور اتي تسبب الارق والقلق المستمرّ للطفل. فالطفل دائم الخوف وهو يفكر باستمرار بهذه الشخصيات، خصوصاً في الفترة الليلية وقبل النوم. فهذا الأمر يمكن أن يمنع الطفل من انوم بشكلٍ طبيعي، ما يكون له أيضاً آثار سلبية جداً على دراسته.
العزلة
إن الطفل الذي يتعرّض على الدوام للتهديد يمكن أن يشعر برغبة في الإنعزال عن كلّ الأطفال من حوله. فالطفل لا يريدهم أن يعرفوا ما يخيفه ويمنعه من التعبير عن أفكاره، لذلك يرفض اللعب معهم ويتخلى عن كل الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي كان يمارسها أو التي كان يرغب في المشاركة بها.
طرق العلاج
العلاج النفسي
إن إستشارة الطبيب النفسي هي من طرق العلاج الفعالة عندما يرتبط الأمر بتأثير التهديد على نفسية الطفل. فالعلاج الإدراكي السلوكي يمكن أن يساعد الطفل على تخطي هذه الأزمة من خلال تحديد السبب، ويعلّمه طرق التعامل مع كافة العوامل المحيطة به.
التواصل مع الطفل
بدلاً من التهديد، لم لا يلجأ الأهل إلى اسوب التحاور مع الطفل وإطلاعه على الأخطاء التي ارتكبها وكيفية التصرف في المرة الثانية. فالطفل سوف يستوعب أكثر أخطائه ولن يعيد الكرة أبداً، خصوصاً إذا فهم السبب.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال
٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال