كيف تتجنبون الإصابة بالبواسير؟
الثلاثاء 23 أبريل 2019
تعتبر البواسير من بين المشاكل التي يمكن ان تصيب الرجال والنساء على حدّ السوار، خصوصاً في الفترة العمرية الممتدة بين 20 و50 عاماً. فالبواسير هي عبارة عن أوردة منتفخة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي، تشبه الدوالي، تتكون نتيجةً للإجهاد أثناء التبرز أو الضغط المتزايد على هذه الأوردة أثناء الحمل. يمكن أن نجد البواسير داخل المستقيم (البواسير الداخلية)، أو قد تتطور تحت الجلد حول الشرج (البواسير الخارجية). وبما ان البواسير يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء اليومي للشخص المصاب بها، ذلك لأنها تسبب الألم والحكة في منطقة الشرج، إلا ان الوقاية منها تبقى أفضل من العلاج.
طرق الوقاية من البواسير
التبرّز عند الحاجة
قد يبدو هذا الامر غريباً للبعض، ولكن الكثير منكم يتجاهلون هذا الأمر. إذا كنتم تؤخرون استخدام الحمام، فقد يصبح البراز صلباً وجافاً في الأمعاء، مما يصعّب جداً مروره. من هنا، تذكروا أنه إذا ضغطتم لتمرير البراز تزداد خطورة إصابتكم بالبواسير. وهذا الأمر يحدث بعد زيادة الضغط على الوسائد الوريدية، مما يؤدي إلى البواسير.
لا تحوّلوا الحمام إلى غرفة للقراءة
فكّروا في أن الوقت الذي تمضونه في الحمام كضرورة وليس فرصةً للقراءة والإسترخاء. إذا كان حمامكم يحتوي على مجموعة من المجلات أو الكتب، ففكروا في نقلها إلى غرفة أخرى. لا تأخذوا أيضاً هاتفكم معكم إلى الحمام للتحدث وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى للعب. وتذكروا انه كلما زاد الوقت الذي تقضونه على كرسيّ الحمام، كلما زاد احتمال ضغطكم على حركات الأمعاء. فطريقة الجلوس على كرسيّ الحمام تزيد من الضغط على الأوعية الدموية الشرجية. كل من هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
الرياضة
يساعد التمرين المعتدل على تحسين أو منع العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، بما في ذلك البواسير. من هنا، إن التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على تنشيط حركة البراز ما يمنع بالتالي الإمساك والبراز الجاف.
لذلك، احرصوا على المشي والجري لمسافات قصيرة وركوب الدراجات ولو لمدة 30 دقيقة في اليوم. ولكن، إذا كنتم معرّضين لتطوير البواسير، فلا بدّ ان تتجنبوا القرفصاء، رفع الأثقال، والحركات المماثلة التي تزيد من الضغط على أوردة الشرج.