بعد الولادة... تخلّصي من ترّهلات البطن المزعجة بهذه الطرق الفعّالة!
الثلاثاء، 23 أبريل 2019
على الرغم من أن الحمل والولادة هي من أعظم وأجمل التجارب التي تمرّ بها المرأة، إلا أنها وفي حالات كثيرة قد لا تمرّ مرور الكرام، حيث أنها قد تترك الكثير من الآثار السلبية الواضحة على مظهر الجسم، لا سيما من خلال ظهور ترهلات الجلد في منطقة البطن التي تحدث بسبب تمدّده أثناء فترة الحمل لاستيعاب الجنين.
ما الأسباب التي تؤدي الى ترهلات البطن بعد الولادة؟
العوامل التي تسبب ترهلات البطن بعد عملية الولادة كثيرة ومن أبرزها:
- الاضطراب الهرموني الحاد الذي يحدث داخل الجسم خلال فترة الحمل وما يرافقه من تغيرات فسيولوجية جذريّة.
- تمدد الجلد في منطقة البطن نتيجة نمو حجم الجنين.
- زيادة حجم محيط الخصر وتمدد عضلات البطن بفعل ضغط الجنين.
- إعتماد نظام غذائي غير صحّي والإكثار من المأكولات الدسمة المرتفعة في السعرات الحرارية خلال شهور الحمل.
نصائح لعلاج ترّهلات البطن الناتجة عن الولادة
من الممكن التخلص من ترهلات البطن بعد الولادة من خلال الإلتزام بالعديد من الطرق الطبيعية التي تساعد على تخسيس البطن وشدّه، وذلك وفق التالي:
- الحرص على تناول البروتينات الصحيّة الضرورية لتعزيز عملية الأيض، وتقليل الشهية، والحدّ من السعرات الحرارية، ومن أبرزها اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والأسماك، والبذور، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الألبان.
- اللجوء الى الرضاعة الطبيعية التي تساعد على التخلص من دهون البطن الناتجة عن الولادة، وبالتالي تخفيف الوزن بشكل طبيعي والمساهمة في إنكماش الرحم بفعالية وعودته إلى حجمه الطبيعي.
- شرب كميات كبيرة من الماء يومياً، ما يضمن الحفاظ على رطوبة الجسم، وعلى إبقاء البشرة مرنة، إضافة الى التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية في منطقة البطن.
- ممارسة رياضة المشي لإبقاء عضلات الجسم بحالة نشطة، والمساهمة في التخفيف من الوزن الزائد، وهنا نشير الى أن حركة الساقين تشكل ضغطاً على عضلات البطن، ما يساعد على شدّها وإخفاء أي أثر للترهلات أو السيلوليت.
إليكِ المزيد من صحتي عن طرق التخلّص من ترهلات البطن بعد الولادة:
كيف تستعيدين بطنك المسطّح بعد الولادة القيصرية؟