الهستيريا... حالة يمكن أن تصيب الأطفال أيضاً!
الأربعاء، 17 أبريل 2019
تعدّ الهستيريا من أكثر الاضطرابات النفسية التي تظهر عند الطفل والتي يفقد فيها المريض السيطرة على مشاعره وسلوكه، وهذا الإضطراب النفسي العصبي يؤدي الى ظهور الكثير من علامات القلق والتوتر عند الاطفال والتي تترافق غالباً مع نوبات غير مبررة من البكاء والصراخ.
ما هي أسباب مرض الهستيريا عند الطفل؟
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى معاناة الطفل من إضطراب الهستيريا، ومن أكثرها شيوعاً:
- الضغوطات النفسية الحادّة.
- الإحساس بالقلق الشديد.
- الإصابة بحالات من الإكتئاب.
- معاناة الطفل من التقلبات المزاجية المفاجئة.
- قد يعود هذا الاضطراب إلى عوامل وراثية وإجتماعية نفسية تتفاعل مع بعضها لتؤثر سلباً وبشكل ملحوظ على شخصية الطفل.
كيف تظهر أعراض الهيستيريا عند الطفل؟
في حال الإصابة بهذا الإضطراب النفسي، قد يعاني الطفل من هذه الأعراض التالية:
- آلام الجسد وإضطرابات المعدة مع زيادة الميل إلى القيء، والشعور بالغثيان.
- الصراخ العالي الذي يترافق مع الغضب الشديد.
- التغيّرات السلوكية الواضحة والميل الى العدوانية والرغبة بالأذيّة.
كيف يمكن علاج مرض الهستيريا؟
لعلاج حالات الهستيريا الحادّة، من الممكن إعتماد هذه الطرق التالية:
- العلاج السلوكي المعرفي ما يساعد على تعلّم تقنيات الإسترخاء وإكتسابها ويساهم في التخفيف من حدّة الصراعات النفسيّة التي يعاني منها الطفل.
- في الحالات المتطورة من المفيد تعريض المريض لجلسات مكثّفة من العلاج النفسي، ما يساعد إلى حدّ كبير في عملية التخلص من المرض.
- في هذه الفترة يجب التركيز بشكل أساسي على توعية الأهل والمحيطين بالطفل على طرق التعامل المثالية معه والحرص على تفهمّه وإحتوائه، والتعامل معه بأسلوب الحوار والتفاهم، بعيداً عن العنف والعصبية.
- من المفيد جدّاً إبعاد الطفل عن البيئة التي تسبب له حالات الهيستيريا، والعمل على تشتيت إنتباهه عن الأمور التي تسبب له القلق الزائد والتوتر.
إليكم المزيد من صحتي عن أسباب وأعراض التوتر:
اكتشفوا كلّ مضاعفات التوتّر الشديد