هل تشكل الإفرازات البنية خطراً على صحة الرجل؟
الأربعاء، 10 أبريل 2019
يعاني الرجل من العديد من المشاكل التي تصيب صحته الجنسية والتي يمكن أن تؤثر على أدائه وعلى حياته بحال لم يعالجها في الوقت المحدّد. ومن ابرز ما يمكن ان يواجهه الرجل هي الإفرازات البنية، التي قد لا تعتبر مرضاً بحدّ ذاتها، لكنها بالتأكيد من أهم علامات امراض أخرى.
هل الافرازات البنيه تضر الرجل
- إن الإفرازات البنية عند الرجل قد تكون ذات طبيعة مائية (صافية) أو سميكة ولزجة (تحتوي على القيح)، أو حتى قد يصاحبها القليل من الدم.
- من هنا، إن خطورة الإفرازات البنية عند الرجل هي مرتبطة بالسبب، أي في حال كانت علامةً على الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI) أو العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي (مثل الكلاميديا والسيلان والتريكوموناس) فهي بالتأكيد يمكن أن تؤثر سلباً على صحته الجنسية وقد تهدد حياته في بعض الحالات المتقدمة في حال تُركت بدون علاج. غالبًا ما يصاحب الإفرازات البنية ألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول أو حتى الرغبة المتكررة للتبوّل، دون أن ننسى أيضاً الحكة.
- كما أن الإفرازات البنية في بعض الأحيان قد تكون علامةً على إحتمال إصابة الرجل بسرطان المثانة أو البروستات وقد تحتوي على القليل من الدم وتكون رائحتها كريهة. إن هذه الأمراض وبحال لم يتم علاجها، من الممكن أن تؤثر سلباً على صحة الرجل وقد تهدد حياته.
علاج الإفرازات البنية عند الرجل
في الواقع إن علاجات الإفرازات البنية تكون غالباً مرتبطة بالسبب الرئيسي. فعندما يلاحظ الرجل ظهور هذه الإفرازات، لا بدّ من أن يستشير طبيبه على الفور وأن يخضع للفحوصات اللازمة. من هنا، وبحال كانت العدوى المنقولة جنسياً أو عدوى المسالك البولية هي السبب، يصف الطبيب المضادات الحيوية على شكل دواء أو كريم موضعي ليساعد في التخلص من البكتيريا الضارة.
أما وفي حال تمّ تشخيص مرض السرطان، فمن المهم ان يبدأ الرجل بالعلاج الكيميائي المساعد في القضاء على الخلايا السرطانية ومنع انتشاره المرض أكثر من أنحاء الجسم.
قراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
حذروا المنشّطات الجنسية... خطر كبير يهدّد القلب!
ما هي مخاطر الألعاب الجنسية عليكم؟
كيف يحافظ الرجل على صحة جنسية حديدية؟