لهذه الأسباب الكثيرة... إحذري الولادة في الاسبوع الثلاثين من الحمل!
الأربعاء، 10 أبريل 2019
من الطبيعي أنه كلما تقدمت في الحمل أكثر كلما سينمو طفلك بشكل أفضل، إلا أنه ونتيجة الكثير من العوامل المختلفة التي تتعرّض لها الحامل، فهي قد تواجه الولادة المبكرة التي قد تحدث في الأسبوع الثلاثين من الحمل. وهنا نشير الى أنه إذا ولد طفلك في هذه الفترة، فهناك إحتمال كبير بنسبة حوالي 90٪ بأن يبقى على قيد الحياة، مع الإشارة الى أن وزن جنينك في هذه المرحلة يبلغ حوالي 1.35 كغم أما طوله فحوالي 40 سم.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى حدوث الولادة المبكرة؟
عوامل كثيرة تزيد من إحتمال الولادة في الاسبوع الثلاثين من الحمل، ومن أبرزها:
- الحمل بتوأم أو أكثر
- التدخين ونقص الوزن عند الحامل
- القيام بمجهود بدني حاد
- تعرّض المرأة لحالات من القلق الحاد والتوتر الشديد
- الإصابة بالتهاب بكتيري في المهبل
- المعاناة من نزيف حاد أثناء الحمل
- وجود عيب أو تشوه في الرحم
- التعرّض لانفجار كيس الماء في وقت مبكر من الحمل
كيف تكون علامات الولادة المبكرة؟
الولادة في الاسبوع الثلاثين من الحمل قد تترافق مع الكثير من المؤشرات الواضحة، ومن أبرزها:
- المعاناة من ألم وإنقباضات منتظمة في منطقة أسفل البطن
- الإحساس بضغط في منطقة الحوض وأسفل الظهر
- الإصابة بحالات من الإسهال
- حدوث نزيف أو ملاحظة خروج سائل بكميات كبيرة من المهبل
ماذا يحدث لطفلكِ في حال ولادته في الأسبوع 30 من الحمل؟
الولادة المبكرة تشكل خطراً على حياة الطفل ونموه، حيث أنه من الممكن أن يعاني من صعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين عنده، كما أنه قد يولد بأعضاء غير مكتملة، ما يفاقم خطورة تعرّضه لصعوبات التعلم والاختلالات السلوكية. وبعد الولادة في الأسبوع الثلاثين من الحمل، يرّجح أن يتم الاعتناء بطفلكِ في وحدة الرعاية الخاصة بالأطفال لأنه يكون عرضة لخطر انخفاض حرارة الجسم، وتراجع نسبة السكر في الدم، مع إحتمال إصابته بأي نوع من العدوى بشكل سريع. وفي بعض الحالات الحرجة قد يحتاج صغيركِ إلى رعاية تخصصية أكثر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لضمان نموه بشكل أفضل لتجاوزه مرحلة الخطر.
إليكِ المزيد من صحتي عن أعراض الولادة في الشهر السابع:
أوجاع البطن في الشهر السابع... ما هي أسبابها؟