في فترة النفاس... جرّبي شوربة الدّجاج المُفيدة
الأربعاء، 20 فبراير 2019
تُعتبر التغذية مهمّة جداً في فترة النّفاس أي ما بعد الولادة، وذلك لأنّ جسم الأمّ يكون قد فقد كمّاً من العناصر الغذائيّة والمعادن والفيتامينات والبروتينات ولا بدّ من تعويضها عن طريق اتّباع تغذيةٍ صحّيةٍ ومتوازنة.
والشّوربات بجميع أنواعها تزيد من قوّة الدم ومن السّوائل التي فقدها الجسم، ومن أهمّ هذه الشوربات شوربة الدجاج التي تمدّ الأمّ بالطاقة وبالعناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها جسمها في هذه الفترة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كيفيّة تحضير شوربة الدّجاج المهمّة للأمّ في فترة النّفاس.
المكوّنات والمقادير
من أجل تحضير شوربة الدّجاج المُناسبة لفترة النّفاس، لا بدّ من تأمين المكوّنات التالية وبالمقادير المذكورة في السّطور التالية:
- حبّتان من صدور الدّجاج المقطّع.
- حبّة من البطاطا المقطّعة.
- نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
- فنجان من زيت الزيتون.
- بقدونس حسب الرّغبة، للتزيين.
- الملح حسب الرّغبة.
- كوبٌ واحد من الفاصولياء المسلوقة.
- حبّتان من البصل الأخضر المقطّع.
- فصّ واحد من الثوم المهروس.
- كوبٌ من الجزر المقطّع.
- كوبٌ من البازلاء المسلوقة.
- 2.50 ليتر من الماء الساخن لطهي الشوربة.
- نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة.
- نصف ملعقة صغيرة من الكمّون.
طريقة التّحضير
بعد تأمين المكوّنات المذكورة سابقاً وتحضير المقادير المُحدّدة، يُمكن البدء في اتّباع الخطوات التالية:
- وضع البصل وزيت الزيتون في قدرٍ عميق على نارٍ هادئة وتقليب المكوّنات معاً لمدّةٍ تصل إلى 3 دقائق، ثمّ إضافة إليهم الثوم المهروس ومكعّبات صدور الدّجاج وتقليبها مع الخليط إلى أن ينضج الدّجاج ويجفّ ماؤه.
- إضافة الجزر إلى الدّجاج مع كوبٍ من الماء الساخن وتركه ينضج ثمّ إضافة البطاطا، وترك المزيج يُطهى لمدّة 5 دقائق.
- إضافة الفاصولياء والبازلاء والكمّون والقرفة والملح والفلفل الأسود بالمقادير المذكورة أعلاه، وغمر الطّبق بالماء الساخن وترك المكوّنات تُطهى معاً لمدّةٍ تصل إلى 10 دقائق.
- أخيراً، يُمكن سكب الشوربة في طبق التقديم وتزيينه بالبقدونس ويُقدّم ساخناً.
شوربة الدّجاج هذه تُعتبر غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها جسم الأمّ في فترة النّفاس، لذلك يُنصح بتناولها للاستفادة من فوائدها الصحّية المتعدّدة.
اقرأوا المزيد عن فترة النفاس على هذه الروابط:
كيف يُمكن للأمّ أن تتجنّب الحمل بعد فترة النفاس؟