تحذير من نوم الحامل على ظهرها... لهذه الأسباب!
الجمعة، 01 فبراير 2019
من الشائع أن تُعاني الحامل خلال فترة حملها من صعوباتٍ واضطراباتٍ في النّوم، فتسعى إلى البحث عن الوضعيّة الأنسب التي تؤمّن لها نوماً هادئاً ومُريحاً.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مخاطر نوم الحامل على ظهرها.
الإصابة بآلام الظهر
يُعدّ نوم الحامل على ظهرها من الوضعيّات الخاطئة والتي لا يوصى بها، لأنّ هذه الوضعيّة يُمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بآلام الظهر بشكلٍ كبير، لا سيّما خلال الشهر الثامن والتاسع.
الإصابة بالبواسير وانتفاخات القدمين
قد تُصاب الحامل بالعديد من المشاكل الصحّية نتيجة اعتمادها النّوم على الظهر، خصوصاً خلال أشهر الحمل الأخيرة، ومن هذه المشاكل نذكر الإصابة بالبواسير وانتفاخات القدمين وانخفاض ضغط الدم.
الشّعور بالدوّار
يزيد نوم الحامل على ظهرها من احتماليّة شعورها بالدوّار عند النّهوض، لذلك لا بدّ لها أن تنتبه وتتجنّب هذه الوضعيّة أثناء النّوم ومُراجعة الطّبيب بشأن الوضعيّة الأنسب التي عليها اعتمادها.
الحدّ من نموّ الجنين أو إبطاؤه
بالإضافة إلى الأضرار السابقة لنوم الحامل على ظهرها، فإنّ هذه الوضعيّة قد تمنع عودة الدم للقلب من الأوردة بالجزء السفلي من الجسم.
فعند النّوم على الظهر، سوف يضغط الرّحم على الوريد، المُساعد لأخذ الدم من الجزء الأسفل بالجسم لإعادة ضخّه إلى القلب؛ وهذا قد يؤدّي إلى انخفاض نسبة وصول الدم إلى قلب الجنين، ما يحدّ من نموّه أو يُبطئه.
الإجهاض
إنّ نوم الحامل على ظهرها قد يؤدّي إلى وفاة الجنين أو حصول ما يُعرف بالإجهاض المُتأخّر، إلا أنه يُمكن التّخفيف من أضرار هذه الوضعيّة على صحّة الأمّ والجنين عن طريق وضع وسادات وراء الظهر بهدف التقليل من الضّغط على منطقة الرّحم، ولكن لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن هذا الموضوع.
يُشار إلى أنّ الحامل إذا كانت مُعتادة على النّوم على ظهرها قبل الحمل، فيُمكنها الاستمرار بالنّوم كذلك في الأشهر الأولى من الحمل فقط، ولكن مع ازدياد حجم الرّحم ووزن الطّفل بتقدّم الحمل فمن الأفضل اختيار وضعيّة أخرى ربّما تكون على أحد الجانبين.
لقراءة المزيد عن نوم الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
اتبعي هذه النصائح لنوم عميق في الشهر الثامن من الحمل