عندما يكون فارق العمر بين الزوجين 20 عاماً... هذا ما قد يحصل!
الجمعة، 07 ديسمبر 2018
يُعتبر زواج الرّجل من امرأة تصغره في السنّ طبيعياً من وجهة نظر معظم المُجتمعات، إلا أنّ هذا الفارق قد يكبر في بعض الحالات ليتخطّى الحدّ الذي يُمكن تقبّله اجتماعيّاً. نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على فارق السنّ بين الزوجين عندما يصل إلى 20 سنة وتأثيره على الحياة الزوجيّة.
فارق السنّ ونسبة الطّلاق
قامت جامعة أتلانتا في الولايات المتّحدة الأميركية بأبحاثٍ عدّة خلصت نتائجها إلى أنّه إذا كان فارق السنّ بين الزوجين 10 أعوام فقد تصل نسبة الطّلاق إلى 39 في المئة، أمّا إذا كان الفارق يصل إلى 20 عاماً فترتفع نسبة الطّلاق لتصل إلى 59 في المئة، أمّا إذا ما تعدّى الفارق 30 عاماً فنسبة فشل الزواج تصل إلى 72 في المئة.
ويُشار إلى أنّ الزوجين يكونان أكثر سعادة في حياتهما اليوميّة عندما يكون الزوج أكبر من الزوجة حيث يتراوح الفارق العمري المثالي بينهما بين3 و6 سنوات إلى أبعد تقدير وهذا ما يجب وضعه في الاعتبار عند الإقبال على خطوة الزواج، لضمان حياةٍ زوجيّةٍ مستقرّة.
ما سرّ فشل زواج شريكين بينهما 20 عاماً؟
من المعروف أنّ الفتاة تُعدّ أسرع تقدّماً في العمر مقارنةً بالرّجل؛ نظراً لتركيبتها الفسيولوجيّة والنفسيّة والجسديّة.
كذلك، فإنّ الرّجل عندما يصل إلى سنّ الأربعين، يستطيع أن يبذل المزيد من الجهد والقيام بنفس ما تفعله زوجته في العشرين من عمرها، نظراً لأنّ الرّجل في عمر الأربعين يكون لا يزال يُعتبر شاباً، بينما المرأة في سنّ الأربعين تكون قد أوشكت على الدّخول في سنّ اليأس وغالباً ما يكون جسمها قد دخل مرحلة تعبٍ وإرهاق.
في معنى آخر، فإنّ الرّجل الذي يكبر زوجته بأكثر من 20 عاماً لا يستطيع أن يعيش الحماسة والتّفكير كما لو أنّه شابٌ على الرّغم من أنّه قادرٌ على ذلك! وفي هذه الحالة، قد تصفه زوجته الشّابة في بعض المواقف التي تراها عاديّة بأنّه شخصٌ رجعي وغير مرح.
يُمكن القول إنّ النّجاح في الزواج يتوقّف على التكافؤ في كلّ شيء حتّى في السنّ وعندما يصل هذا الفارق إلى 20 عاماً فإنّه لا يُمكن الحديث عن تكافؤ بين جيلَين مُختلفَين؛ لذلك فإنّ شعور طرفي الزواج بالفارق العمري يؤثّر مباشرةً على علاقتهما اليوميّة ويخلق العديد من المشاكل التي قد توصل إلى الطّلاق.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية: