علاقة قويّة ومترابطة بين أمراض القلب وضعف الانتصاب

تُسبّب مشاكل الانتصاب الكثير من الحرج للرّجال الذين يُعانون منها، وبعضهم لا يُدرك مدى ارتباط هذه المشاكل بأمراض القلب ومشاكل الأوعية الدمويّة والشرايين.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي العلاقة التي تربط بين أمراض القلب وضعف الانتصاب عند الرّجل.

العلاقة بين الانتصاب ومشاكل القلب

يُعتقد بأنّ تراكم اللويحات في شرايين الجسم أي تصلّب الشرايين هو السّبب في أنّ خلل الانتصاب تسبقه في الغالب الإصابة بمشاكل القلب، وتكمن الفكرة في أنّ تراكم اللويحات يُقلّل من تدفّق الدم إلى العضو الذكري ما يجعل الانتصاب صعباً أو ضعيفاً.

ولكن التّفسير الأكثر دقّة يقول إنّ خلل الانتصاب الذي يسبق الإصابة بمشاكل القلب يكون في معظم الأحيان بسبب خللٍ في البطانة الداخليّة للأوعية الدمويّة والعضلة الملساء؛ فيُسبّب خلل البطانة عدم وصول ما يكفي من الدم إلى القلب وضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري، وهذا من شأنه أن يُساعد في الإصابة بتصلّب الشرايين.

عوامل خطر مشتركة

هناك عوامل خطر مشتركة تجمع بين ضعف الانتصاب ومشاكل القلب، وهي تقدّم العمر، التدخين، المستويات غير العاديّة من الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، السّكري، الخمول الدائم وانعدام النّشاط البدني والسّمنة.

هذه العوامل تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أنّها تُساهم في حدوث ضعف الانتصاب.

النّوبات القلبيّة وضعف الانتصاب

إنّ النّوبات القلبيّة وضعف الانتصاب حالتان مرضيّتان على علاقةٍ وثيقة بالدورة الدمويّة، إلا أنّ مرضى القلب لديهم ترسّبات مشبّعة بالكوليسترول تسدّ شرايينهم التاجيّة، بينما الرّجال الذين يُعانون من ضعف الانتصاب، لديهم ترسّبات في شرايين العضو الذكري.

هنا يكمن وجه الشّبه؛ حيث أنّ انسداد الشرايين الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يُمكن أن يزيد أيضاً من خطر الإصابة بضعف الانتصاب والعكس صحيح.

يُشار إلى أنّه من المهمّ للقلب عندما يعمل بقوّة السماح لعضلته بالحصول على كمّيةٍ وافرةٍ من الدم المشبّع بالاوكسيجين، كما أنّ ذلك مهمّ للعضو الذكري، لأنّ الانتصاب الجيّد يتطلّب زيادةً بمقدار 6 مرّاتٍ لكمّية الدم المتدفّقة نحوه.

لقراءة المزيد عن صحة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

ضعف الإنتصاب... هل هو علامة على أمراض القلب؟

علاقة وثيقة بين أمراض القلب والضّعف الجنسي... وهذا ما يجب أن تعرفونه

هل من رابط بين الضّعف الجنسي ومشاكل القلب؟