5 أسباب نفسيّة تدفع بالطفل إلى التخريب
الأربعاء، 29 أغسطس 2018
غالباً ما يكون التخريب من قِبل الأطفال عادةً مزعجة ومُحرجة للأهل خصوصاً في حال القيام بزياراتٍ لأقرباء أو أصدقاء.
ميل الطّفل إلى التّخريب عادةً ما تكون أسبابه ودوافعه نفسيّة، حيث نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه الدوافع.
النشاط الحركي
إذا كان الطّفل يُعاني من فرط الحركة أو نشاطٍ زائدٍ فإنّه يميل إلى تفريغ طاقته في التخريب والتكسير.
وإذا كان هذا النّشاط أعلى من المعدّل الطّبيعي، يجب إخضاع الطّفل لفحص الغدّة الدرقيّة والنخاميّة لأن أيّ خللٍ فيها يؤدّي إلى نشاط الطفل الزائد عن الحدّ.
الغيرة
من الممكن أن تكون الغيرة من الدوافع النفسيّة التي تؤدّي بالطفل إلى التخريب؛ خصوصاً إذا كان وجود مولودٍ جديد في الأسرة يؤلّد لدى الطّفل مشاعر الغيرة لكي يجذب كلّ الانتباه ويكون التركيز عليه وحده.
هذا قد يدفع الطّفل إلى إحداث فوضى عارمة في المنزل وتخريب للأشياء تعبيراً عن غيظه ولمحاولة لفت الانتباه.
الإحباط
الغضب والعدوان هما استجابتان طبيعيّتان للإحباط، والطّفل الصّغير غالباً ما يكون ميّالاً بشكلٍ خاص للاستجابة بغضبٍ شديد عندما يواجه حالةً معيّنة.
فيكون الإحباط في هذه الحالة دافعاً لكي يعبّر الطّفل عن مشاعره عن طريق تخريب الأشياء المُحيطة به.
حبّ الاستطلاع
قد يكون التّخريب مجرّد دافعٍ من الطفل للاستكشاف ومعرفة ما تحتويه الألعاب والأشياء المتنوّعة؛ فيكسّر ألعابه ليكتشف ما بداخلها.
في هذه الحالة، لا يُنصح بإظهار الكثير من مشاعر الغضب لأنّ حبّ الاستطلاع والاستكشاف سمة من سمات الطّفل الذكري والعبقري، ويُمكن توجيه بعض النصائح للطّفل عن كيفيّة فكّ وتركيب الأشياء المختلفة من دون تخريبها.
وجود اضطراب انفعالي
يقوم بعض الأطفال بتخريب الأشياء بشكلٍ متعمّد وبدافع العداء، وقد يقومون بتحطيم شيءٍ قيّم حتى يغيظوا أهلهم.
هذا الشّكل من التخريب يُعتبر من أكثر الأشكال صعوبةً في السّيطرة عليه، وغالباً ما يعبّر هذا السّلوك عن وجود اضطرابٍ انفعالي. ويُشار إلى أنّ الغضب المكبوت من قِبل الطّفل يُمكن أن يؤدّي إلى سلوكٍ تخريبي مزمن في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.
أخيراً لا بدّ من الأهل أن يقوموا بعملٍ فوري لوقف سلوك الطّفل التخريبي مهما اختلفت أسبابه ودوافعه، لأنّ هذا السلوك من شأنه أن يُطبع في نفسيّته لاحقاً ويؤثّر سلباً على بناء شخصيّته.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن نفسية الطفل:
لا تهملي نفسية طفلكِ الكبير بعد قدوم مولود جديد الى العائلة!