5 نصائح فعّالة للتعامل مع طفلكِ بعمر 6 سنوات!
الإثنين، 25 يونيو 2018
إن تربية الطفل ومواكبته في مراحل نموه المختلفة هم من أكثر العناصر الصعبة التي تتطلب الكثير من الجهد والصبر والمحبة من قبل الأهل، لا سيما مع بلوغه عمر 6 سنوات حيث أنه سيصبح كائناً مستقلاً يسعى الى الإستغناء تباعاً عن أهله والتميّز بأعماله وأفكاره وعلاقاته الخاصة.
كيف تكون سمات الطفل في عمر 6 سنوات؟
مع بلوغه هذا العمر، تظهر عند طفلكِ العديد من الصفات، ومن أبرزها:
- تطور القدرة على فهم المشاعر والأفكار
- القدرة على إنشاء علاقات اكثر والحفاظ عليها
- إمتلاك القدرة على التحكم في الحركات والسيطرة على ردّات الفعل
- الرغبة بتحمّل المسؤولية
ما هي الحاجات النفسية لطفل في عمر 6 سنوات؟
نفسية الطفل في هذا العمر حساسة لذلك لا بد من مراعاة هذه النقاط للحفاظ عليها:
- مع بلوغ 6 سنوات ودرجة كافية من الوعي والإدراك، يصبح الطفل من دون شكّ بحاجة الى الحب الحقيقي المتبادل، ما يساعده على التمتع بحياة بنفسية متزنة بعيداً عن الأنانية والعدائية.
- في هذه الفترة تكتمل رغبة صغيركِ بتكوين علاقات خاصة مع أصدقاء من إختياره، وهنا نشير الى أن هذا التواصل يعزز القدرة عند الطفل على المواجهة وحلّ المشاكل بمفرده وبصورة منطقية.
- يهتم الطفل كثيراً في هذه الفترة بإخبارك بكل التفاصيل والتجارب، لذلك إستمعي إليه بانتباه، وعبّري عن سعادتكِ بآرائه وتجاربه ومشاعره، ما سيشعره بأنه محطّ إهتمام بالنسبة لكِ.
- إن مناداة الطفل ذات 6 سنوات بألفاظ سلبية وقاسية، أو ضربه أو عقابه بشكل شديد، هي عوامل ترسم صورة سلبية لديه عن ذاته وتزعزع ثقته بنفسه، ما يؤثر على نفسيته بأكملها. لذلك إستبدلي هذه الأساليب بالحوار وطرق الإقناع.
- من دون شكّ فإن الطفل في هذا العمر يحتاج إلى قواعد ثابتة، مع العلم أنه سوف يقاومها ويتمرّد عليها بالبداية، إلا أنه لا بد من التمتع بالإيجابية لأن الوقت كفيل بأن يجعل صغيركِ قادراً على تقبّل هذه الحالة ببساطة مطلقة.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن المشاكل التي قد تواجه الطفل:
ما هي العواقب النفسية لمشكلة التلعثم عند الأطفال؟