هل يسبب إنخفاض المناعة الولادة المبكرة؟
السبت، 19 مايو 2018
تعتبر المناعة من الأمور المهمة خلال الحمل لكونها العامل الرئيسي في الحفاظ على صحة الجنين والأم على حدّ السواء. ولكن هل تتأثّر شروط الولادة وصحة الحمل بحال تراجعت مستويات المناعة في الجسم؟
العلاقة بين المناعة والولادة المبكرة
- يمرّ جسم المرأة الحامل بعدد كبير من التغيّرات بعد تخصيب البويضة وتحوّلها لبيوضة. فالجسم يحاول بكلّ ما له من قوّة التأقلم مع الجسم الغريب وتقبّله وتجنّب مهاجمته ظناّ منه أنه جسماً غريباً. فهذا الأمر، وخلال الشهر الأول من الحمل، يتسبب بنقص المناعة عند الحامل لتعود وترتفع نسبتها فتصبح طبيعيةً جداً وتحارب كلّ أنواع الأجسام الغريبة التي تهاجمها وتؤثّر بشكل فوريّ على جهاز الجنين المناعي.
- إلّا أن تراجع المناعة وتقصها مع تقدّم الحمل يجعل الحامل أكثر عرضةً لأنواع خطيرة وعديدة من الأمراض والفيروسات التي تنتقل أيضاً على الجنين عبر المشيمة والدم ويمكن ان تهدّد حياته. ولكن وبحال تمّ اكتشاف تلك المشكلة باكراً، واخذ الاحتياطات والعلاجات المناسبة يمكن إنقاذ حياة الجنين ولكن بشرط ولادته المبكرة بهدف علاجه خارج بطن والدته أي إبتداءاً من الشهر السابع بعد إكتمال كامل أعضاء الجنين وتطوّرها.
نصائح لتقوية المناعة خلال الحمل وتجنّب الولادة المبكرة:
- على المرأة الحامل الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الـC، A، B12 وغيرها مثل الخضروات كتلك الورقية الخضراء، البصل، الثوم، الحمضيات وغيرها إضافةً إلى الفواكه مثل البرتقال، التوت...
- اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الألياف الغذائية والبروتينات الحيوانية الخالية من الدهون إضافةً إلى تلك النباتية كالبقوليات.
- الإكثار من شرب المياه أي ما يعادل 8 أكواب يومياً ما يساعد على تنظيف الجسم من السموم وتعزيز المناعة عند الحامل.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز المناعة في الجسم من خلال التخلّص من تأثيرات التوتر ومن السموم التي يسببها وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض العديدة.
لقراءة المزيد عن الحمل اضغطوا على الروابط التالية:
ما هي المخاطر التي يحملها الثلث الأول من الحمل؟