هذه التغيرات الجسدية والنفسية توقّعيها بعد الولادة
الثلاثاء، 15 مايو 2018
تسعة أشهر مضت وأنت تحملين طفلك في رحمك، تفكرين به وبنموه، تحرصين على إمداده بالغذاء والفيتامينات اللازمة ليكون سليماً، معافى وقوياً. خلال هذه الفترة استجدت على جسدك الكثير من التغيرات واختبرت مشاعر وأحاسيس جديدة، وها أنت قد ولدت طفلك، وتحاولين الرجوع إلى طبيعتك قبل الحمل والإنجاب. فهل تعرفين ما هي التغيرات التي ستصيب جسدك بعد الولادة..؟ لتتعرفي عليها تابعينا في السطور التالية.
تغيّرات ما بعد الولادة
تطرأ على الأم الكثير من التغيرات بعد إنجابها لصغيرها، بعض هذه التغيرات جسدي وبعضها الآخر نفسي، نسرد لك أهمها في ما يلي:
قياس القدمين: بسبب زيادة الوزن التي تجعل الجهة السفلى للقدمين مسطّحة، والتورّم الذي يمكن أن يحصل للقدمين خلال فترة الحمل، من الممكن أن تحتاجي إلى شراء أحذية مقاسها أكبر ن المعتاد. ولكن ذلك ليس تغيراً نهائياً، فقدميك سترجع إلى طبيعتها بعد فترة.
حجم الثديين: ستلاحظين أن حجم ثدييك قد أصبح أكبر خلال الحمل، واستمر الحال على ذلك إذا كنت تمنحين طفلك الرضاعة الطبيعية، ولكن بعد التوقف عن الرضاعة ستلاحظين ترهلاً في الثديين وصغراً في حجمهما.
الإفرازات المهبلية: أي حيض الولادة الذي من الممكن أن يستمر لفترة 6 أسابيع، يكون لونه في البداية أحمر، يتحول بعدها إلى البني، وبعد ذلك يصبح عبارة عن مواد لزجة لونها بين الأبيض والأصفر والوردي الباهت، مع بضع نقاط قليلة من الدم.
آلام الظهر: بعد الولادة من الممكن أن تشعري ببعض الآلام في الظهر التي تختفي مع عودة عضلات البطن إلى طبيعتها بعد فترة زمنية ممكن أن تجعليها قصيرة نسبياً إذا أخذت أقساطاً كافية من الراحة.
تساقط الشعر: بعد الولادة بأسابيع عدة، يبدأ الشعر بالتساقط بقوة، وذلك يدوم للأشهر الستة الأولى، ولكن بعد ذلك يعود نمو شعرك إلى معدله الطبيعي.
تغيرات في لون الجلد: بعض النساء يلاحظن تحسناً في وضع بشرتهن بعد الولادة، فلا يعود هناك أثر لحب الشباب كما وتخف حدة الهالات السوداء حول العينين.
الحزن: تشعر الكثيرات من النساء بالحزن والقلق والتوتر ترغبن بالبكاء باستمرار لبضعة أيام بعد الولادة، ولكن ذلك غالباً ما يزول بعد بضعة أيام.
إكتئاب ما بعد الولادة: تعاني 10 إلى 15% من النساء من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، ومن أعراضه البكاء المستمر، الحزن، اضطرابات النوم، الشعور بالقلق المسمتر، عدم الرغبة بالحياة وغير ذلك من الأعراض النفسية الخطيرة التي تتطلب عناية طبية سريعة.
الرغبة الجنسية: تختبر بعض النساء فتوراً في الرغبة الجنسية لفترة زمنية قد تمتد إلى عام بعد الولادة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تستجد على جسدها، كما والتعب الذي يفرضه عليها الإهتمام بالمولود الجديد. ولكن هذا الفتور غالباً ما يزول بعد فترة النقاهة والراحة للأم.
إقرئي المزيد حول الإهتمام بنفسك بعد الولادة:
حزام شد البطن عنصر مساعد بعد الولادة... ولكن هل هو الحلّ؟
5 أنواع من الفيتامينات لا تهمليها أبداً بعد الولادة!
للعناية بصحتكِ بعد الولادة... إليكِ 5 نصائح لا يجب أن تغفلي عنها أبداً!