كيف تسرّعين عملية تعافيك بعد الولادة؟
الأربعاء، 15 أكتوبر 2014
العديد من الأمهات يتباهين باستعادة بأجسادهن وصحتهن بعد أسابيع قليلة من الولادة. لكن كيف استطعن تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن؟ بالطبع، تستغرق عملية الشفاء بعد الولادة بعض الوقت، وبرغم ذلك هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء اليها لتحفيز عملية الشفاء.
عادات صحّية تسهّل الشفاء
ينبغي على الأم أن تتبع نفس العادات الصحية المعروفة، كتناول الطعام الصحّي، لأنّ الرضاعة الطبيعية تحتاج للحصول على سعرات حرارية إضافية. وخلال الأيام القليلة التي تلي الولادة تناولي الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، لتجنب الإصابة بالإمساك أو الآلام الناجمة عن اضطرابات المعدة. كما قد يصف لك الطبيب تناول الملينات في الأسابيع الأولى بعد الولادة، خصوصاً إذا كنت تعانين من شق الفرج، ومن الضروري شرب الكثير من السوائل طوال فترة الرضاعة.
وكلما أتيحت لك فرصة النوم والاسترخاء أثناء نوم طفلك، فاستغلي هذه الفرصة. وذلك لأنّه بدءًا من اليوم الأول بعد الولادة، يحدث لك نزيفاً حاداً يتدفق بشدة وبلون مائل للبني ويطلق عليه النفاس، وعادة ما يؤدي إلى إبطاء الدورة الشهرية ويستمر معك لأسابيع عدة. فإذا لاحظت زيادة مفاجئة في تدفق الدم، فهذا يعني افتقارك إلى الراحة والاسترخاء. ومن الضروري استشارة طبيبك إذا صاحب هذا النزيف صعوبة في التنفس، الشعور بدوار وفقدان الوعي والحمى.
كلّ ما تحتاجين معرفته عن الولادة تجدينه عبر هذا الرابط على موقع صحّتي
إذا استلزمت ولادتك حدوث شق للفرج، فعليك العناية بهذه المنطقة من جسدك. ستحتاجين إلى رذاذ لعلاج تهيج هذه المنطقة، ومن المرجح أن تعطيك إياه المستشفى التي تمت عملية الولادة فيها. وبعد كل مرة تتبولين فيها اشطفي هذه المنطقة بالماء الدافئ ثم جففيها، وتجنبي الجلوس قرفصاء أوالضغط على هذه المنطقة بأي وسيلة لحين شفائك تماماً. كما قد يقترح طبيبك الجلوس في ماء ساخن عدة مرات، إذا كنت تعانين من شق الفرج أو الإصابة بالبواسير جراء الولادة.
بالإضافة إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تساعد في تقلص حجم الرحم ليعود لحجمه الذي كان عليه قبل الولادة، وقد يقترح عليك الطبيب عمل تدليك للبطن لإسراع حدوث ذلك. وأخيراً، تحلّي بالصبر وحافظي على نشاطك وقوتك للعناية بنفسك وبطفلك.