متى تكون الولادة الطبيعية مستحيلة؟
السبت، 28 أبريل 2018
من المتعارف عليه أن الولادة الطبيعية هي أفضل وأكثر أماناً للأم والجنين، وذلك لأنها تتم بشكل طبيعي من دون أي تدخل خارجي، وهي غالباً لا تسبب مضاعفات. ولكن في بعض الحالات، يحصل أن يقرر الطبيب أن الولادة الطبيعية غير ممكنة ويجب الإستعاضة عنها بالولادة القيصرية.
في ما يلي، الأسباب التي تدفع الطبيب إلى اتخاذ قرار مماثل، والموانع التي تجعل الولادة الطبيعية غير واردة.
موانع الولادة الطبيعية
في العادة، يتخذ الطبيب قراره حول نوع الولادة بعد منتصف الشهر الثامن من الحمل، أو خلال عملية الولادة وفي هذه الحالات يكون ذلك بهدف إنقاذ حياة الأم والطفل، وهذه هي الأسباب الموجبة للولادة القيصرية:
- كبر حجم الجنين، أو عملقة الجنين Fetal macrosomia، لأن الولادة الطبيعية في هذه الحالة ممكن أن تتسبب بالخطر على الأم وعلى المولود الذي لن يتمكن من عبور قناة الولادة بسلام ومن دون مخاطر.
- وجود إلتهابات مهبلية أو عدوى ممكن أن تنتقل إلى المولود خلال الولادة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، وبعض الأمراض المنقولة جنسياً.
- إذا كان الجنين لم يتّخذ الوضعية المناسبة للولادة الطبيعية عند نهاية الشهر التاسع، وعندما لا تنجح محاولات تغيير وضعيته داخل الرحم، يضطر الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية.
- إذا كانت حالة الأم الصحية لا تتحمل المخاض وآلام الولادة الطبيعية، كإصابتها بأمراض القلب أو ضغط الدم المرتفع.
- عندما تكون هناك مشكلات في المشيمة ظاهرة منذ بداية الحمل، كالمشيمة المنخفضة أو الأمامية، ففي هذه الحالات يمكن أن تصاب الأم بنزيف حاد في الولادة الطبيعية، وهذه الحالات يتم تحديدها منذ منتصف الحمل.
- إذا انفجر كيس ماء الولادة قبل أن يبدأ المخاض، يكون لا بد من إجراء العملية القيصرية من دون الإنتظار.
- إذا كانت الأم قد خضعت من قبل إلى عملية ولادة قيصرية، فيصبح المخاض خطراً عليها، ممكن أن يسبب شق في جرح العملية السابقة.
- إذا كان هناك أي تشوّه في الرحم يمنع الولادة الطبيعية أو إذا تم استئصال ورم ليفي من الرحم.
- إذا توقف الجنين عن الإنزلاق في قناة الولادة، أو إذا لاحظ الطبيب أي تغيّر في معدل نبضات قلبه ما يمكن أن يشير إلى تعب الجنين خلال الولادة.
إقرئي المزيد حول طرق تجنّب الولادة القيصرية:
لا تصرّي على الولادة القيصرية اذا كانت غير ضرورية!