معلومات وحقائق هامّة يجب معرفتها قبل استخدام الفياغرا

تمّ تطوير الفياغرا في البداية لعلاج الذبحة الصدريّة وهي تؤدّي إلى توسّع العضلات الملساء في الأوعية الدّمويّة، وهي تُستخدم أيضاً لعلاج ضعف الانتصاب عند الرّجل حيث أنّها تزيد تدفّق الدَّم إلى العضو الذكري لتحقيق عمليّة الانتصاب.

ولكن قبل اللجوء إلى الفياغرا، لا بدّ من التعرّف على بعض الحقائق الهامّة بشأنها والتي نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

لا تزيد الإثارة الجنسيّة

أوّل ما يجب معرفته عن الفياغرا قبل استخدامها، أنّها لا تزيد الإثَارة الجِنسيّة؛ فعندما يُثار الرّجل جنسيّاً يُطلق الجهاز العصبي في العضو الذكري "أكسيد النيتريك" الذي يُحفّز بدوره إنتاج مادة تساعد على استرخاء خلايا العضلات الملساء وتزيد من توسّع الشرايين في العضو، وبالتالي زيادة تدفق الدَّم بسهولة إليه.

كذلك، فإنّ الفياغرا تحافظ على مستوى مرتفع من المادة المنتجة في خلايا العضلات الملساء.

كيف يُمكن أخذ الفياغرا؟

ينبغي أخذ الفياغرا عند الحاجة فقط وتماماً كما ينصح الطّبيب المختصّ، مع وجوب اتّباع جميع الخطوات الموجودة على الوصفة الطبيّة.

ولا يجوز بتاتاً تناول الفياغرا بكمّياتٍ أكبر أو أقلّ ممّا هو مذكور في الوصفة الطبية أو لفترةٍ أطول من الموصى بها.

تأثيرات جانبيّة خطيرة للفياغرا

من أبرز الأمور التي يجب معرفتها عن الفياغرا، أنّه دواء يسبّب كغيره من الأدوية آثاراً جانبيّة.

فأثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، إذا أُصيب الرّجل بالدوار أو الغثيان أو إذا عانى من ألمٍ أو خدر أو وخزٍ في الصّدر أو الذراعين أو الرّقبة أو الفك، فيجب التوقّف فوراً ومراجعة الطّبيب.

كذلك، يُنصح بالتوقف الفوري عن تناول الفياغرا في حال الإصابة بفقدان الرؤية المفاجئ، أو إذا كان الانتصاب مؤلماً أو استمرّ لفترةٍ أطول من 4 ساعات.

يُمنع استخدام الفياغرا في هذه الحالات

بما أنّ الفياغرا بمثابة دواءٍ، فإنّ تناوله ليس مناسباً للأشخاص الّذين يعانون من ظروفٍ معيّنة:

- مرض أو جروح بالعضو الذكري: يُنصح بتحنّب الفياغرا إذا كان هناك أيّ مرضٍ أو جروحٍ أو تشوّهٍ في العضو الذكري.

- المعاناة من مشاكل في القلب: لا يجب تناول الفياغرا في حال المعاناة من مرضٍ في القلب أو أمراض الأوعية الدّمويّة.

- مشاكل في العين: إذا كانت هناك مشاكل في العين فقد يسبّب تناول الفياغرا فقدان الرّؤية.

- الفياغرا قد لا تتناسب بالتزامن مع أدوية أخرى: في حال تناول أيّ أدوية أخرى، وهذا يشمل جميع أنواع الأدوية الّتي تكون متاحةً للشراء من دون وصفة طبيّة، مثل الأدوية العشبية والتكميلية والعقاقير.

بعد الإطّلاع على المعلومات الهامّة المتعلّقة بالفياغرا، لا ينبغي التغاضي أبداً عن مراجعة الطبيب قبل تناول أيّ دواء تفادياً للمضاعفات الخطيرة.