5 أسباب تجعل الرّجل يمتنع عن العلاقة الحميمة

في بعض الأحيان، قد تلاحظ الزوجة امتناع زوجها عن العلاقة الحميمة وعدم إقباله عليها لفترةٍ من الوقت.

ما هي الأسبابالتي تؤدّي إلى عدم إقبال الرّجل على العلاقة الحميمة؟ نعدّد أبرز هذه الأسباب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

اضطراب الهرمونات

تُعتبر الهرمونات السّبب الأوّل والرئيسي لارتفاع الرّغبة الجنسيّة وانخفاضها.

وأكثر المحرّضات الجنسيّة عند الرّجل، ارتفاع مستوى هرمون "التستوستيرون"؛ حيث أنّ هناك بعض الرجال يعانون من انخفاض نسبة هذا الهرمون وبالتالي فإنّ الشّعور بالرّغبة يقلّ عنده بشكلٍ كبير.

في هذه الحالة، يُعدّ الاضطراب في مستوى هرمون الذكورة سبب عدم إقبال الرّجل على العلاقة الحميمة.

القلق من الأداء الجنسي

إنّ مشكلة خوف الرّجل وقلقه الدائم من الفشل في الأداء الجنسي تُعدّ من المشاكل النفسيّة الشّائعة التي تكبّل الرّجل وتسبّب عدم إقباله على الممارسة الجنسيّة.

حتّى عندما يشعر بالرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّ جسمه لا يتجاوب خشية من الفشل في الأداء.

اضطرابات في النّوم

تتمثّل اضطرابات النّوم في عدم القدرة على النّوم بشكلٍ جيّد وتسبّب ضعف الرّغبة الجنسيّة؛ حيث يفضّل الرّجل الامتناع عن الممارسة الحميمة التي تتطلّب راحةً جسديّة واسترخاء.

ومن يفتقر للنوم فإنّه يشعر بتعبٍ شديد وباختلالٍ في نقاط التحكّم بالجسم الموجودة داخل الدماغ.

المشاكل المستمرّة مع الزوجة

تؤثّر المشاكل والشجارات المستمرّة بين الرجل وزوجته سلباً على رغبة الطّرفين، خصوصاً الرّجل الذي قد يمتنع عن الممارسة الحميمة حتّى لو زوجته أرادت ذلك.

هذا يعني أنّ الرّجل لن يكون مستعداً من الناحيتين الجسديّة والنفسيّة لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته التي يتشاجر معها طوال الوقت.

الضّغوط اليوميّة

إذا كان التوتر العصبي مزمناً ويسيطر على الرّجل، بالإضافة إلى الضّغوط اليوميّة التي يتعرّض لها في العمل وفي حياته الاجتماعيّة، لا بدّ أن يؤثّر ذلك مباشرة على حياته الجنسيّة؛ ويؤدّي إلى انخفاض الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة وإلى عدم إقباله على هذه العلاقة.

لهذه الأسباب يمتنع الرّجل عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته، التي يُعتبر دورها أساسياً في إعادة تحفيز الرّغبة لدى زوجها وزيادة ثقته بنفسه.